أكد رئيس فريق شباب قسنطينة أن العدالة ستنظر في الشكوى التي حركها مازار ضد كل من مديرية الشبيبة والرياضة ومنظمي الجمعية العامة الاستثنائية، التي لا يعترف بها إطلاقا، يوم السبت 23 ماي الجاري• وقال مازار أمس في لقاء جمعنا به بمقر النادي إن أبواب شباب قسنطينة تبقى مفتوحة أمام جميع أعضاء الجمعية العامة لتسوية وضعيتهم بغرض الحصول على العضوية في النادي بطرق مشروعة، مبديًا في سياق حديثه أن المهلة التي حددها لم تنته بعد، على اعتبار أنه حدد تاريخ 31 ماي ليكون آخر أجل، مضيفا في سياق حديثه أنه قبل 3 أيام اتصلت به مصالح الأمن بغرض التحقيق في قضية الجمعية العامة الاستثنائية• وخاطب المحققين بقوله ''ماذا لو حدث أي انزلاق في الجمعية السابق ذكرها، فالأعضاء الذين طلبوا تنظيمها لا يحوزون على العضوية ولا على ملفات في مقر النادي؟''• وبدا مازار مصرا على عدم الاعتراف بالجمعية العامة الاستثنائية وما خرجت به، مشيرا إلى أن القانون في صالحه، متسائلا ''كيف يدمج بعض الأعضاء في الجمعية العامة وهم مسبوقون قضائيا؟''، موضحا أنه لن يترك الشباب حتى ينظف محيط النادي حسب زعمه• وفي سياق آخر تحدث مازار عن قضية تزوير ختم النادي من قبل الأمين العام الذي سبق له وأن أبعده من الإدارة• كما تطرق إلى جوانب لها علاقة بالتحضير للموسم المقبل• جدير بالذكر أن فريق شباب قسنطينة يركن إلى الراحة الإجبارية كونه معفى من لقاءات جولة يوم غد الجمعة، على أن يتنقل إلى أرزيو لمواجهة الأولمبي المحلي، الإثنين المقبل، وهو ما جعل المدرب كاستانيدا يغادر إالى فرنسا•