يتواصل مسلسل شباب قسنطينة وسط فوضى غير مسبوقة، تبرز مع نشاط كل من الرئيس مراد مازار الذي يعتبر نفسه هو الشرعي والمنتخب مؤخرا نورالدين أونيس، الذي نشط مساء أول أمس ندوة صحفية تحدث فيها عن استعدادات النادي للموسم المقبل، وقدم أسماء المستقدمين في صورة دراج وشام أوصلاتي وحركاس، بالمقابل يبقى مازار ينشط بمقر النادي ويوقع هو الآخر على عقود مع لاعبين ويفاوض عددا من اللاعبين المغتربين الذين قدموا إلى قسنطينة بداية الأسبوع الجاري إلى جانب ثلاثة لاعبين من المنتخب الوطني العسكري• ويبدو واضحا أن أمور شباب قسنطينة قد تتعقد أكثر في ظل هذا الوضع والمشاكل المطروحة وعدم تدخل الجهات الوصية لفض النزاع الذي لم تفصل فيه بعد العدالة التي أجلت الفصل في أكثر من مرة، وإن كان مازار يراهن على إنصافه وتطبيق القانون• والغريب في الأمر أن كل طرف يحضر للموسم على طريقته، ما أنجب فريقين الأول يقوده مازار وسيدخل في تربص بفرنسا منتصف جويلية القادم والثاني يقوده أونيس ويحضر هو الآخر لتربص ينطلق تقريبا في نفس الفترة بتونس•