هدد قائد بارز بالحزب الإسلامي بكيسمايو، جنوبي الصومال، بتصعيد الهجمات ضد القوات الإفريقية بمقديشو، في حين لا يزال عشرات المسلحين يتدفقون باتجاه العاصمة للمشاركة بالقتال• وقال أحمد أسلان، وهو حاكم مدينة كيسمايو إبان حكم المحاكم الإسلامية، إن القتال الدائر بمقديشو سببه وجود القوات الأفريقية بها، مؤكدا قدرة الصوماليين على حل مشاكلهم إذا توقفت التدخلات الخارجية• كما طالب القوات الأفريقية بالانسحاب، معربا عن ثقته بالنصر، ودعا من وصفهم بالمجاهدين إلى الترفع عن الأطماع الشخصية والمصالح الخاصة والتعصب لفصيل على فصيل آخر• بدوره قال المسؤول الإعلامي للإدارة الإسلامية بكيسمايو إن مقاتليه جزء أساسي من المعركة الجارية الآن في العاصمة، معتبرا أنه لا فرق بين المعارك بفترة حكومة الرئيس السابق عبد الله يوسف والحكومة الحالية برئاسة شريف شيخ أحمد، كما اعتبر الشيخ حسن يعقوب القتال الدائر بمقديشو بأنه عين الجهاد في سبيل الله، مؤكدا استمرار تدفق قوافل الدعم باتجاه العاصمة من مختلف المناطق الواقعة تحت سيطرة من سماهم المجاهدين، كما أعرب عن اعتقاده بأن القوات الأفريقية جاءت للصومال لنشر الديانة المسيحية ومحاربة الشعب الصومالي وتغيير الإسلام وقيمه وحضارته• يُذكر أن عدد ضحايا القتال الدائر بالعاصمة بين مقاتلين لحركة الشباب المجاهدين والحزب الإسلامي من جهة والمحاكم الإسلامية الموالية للحكومة الانتقالية وقوات الجيش، بلغ نحو 70 قتيلا خلال أربعة أيام•