أكد أمس، نائب الرئيس التنفيذي والرئيس الدولي للقطاع الشرعي بمصرف أبو ظبي الإسلامي في تصريح ل''الفجر''، أن سوق التمويل الإسلامي بالجزائر واعدة وتتسع للجميع، متمنيا أن تتمكن البنوك الإسلامية من تقديم خدمات مالية راقية وذات تنافسية دولية، منوها بالمستوى الذي وصلت إليه هذه الأخيرة رغم زمن التجربة لهذا النوع من الصيرفة الذي لم يولد إلا منذ 30 سنة فقط• من جهته، أوضح رائف مكرطار قروبي، مسؤول مكتب الجزائر، أن مصرف أبو ظبي الإسلامي أودع طلب الاعتماد تحت تسمية بنك أبو ظبي الدولي فرع الجزائر، متجاوزا إشكال التسمية ''الإسلامي''، وهو الأمر الذي تمت إثارته مع بنك السلام الإسلامي، حسب تصريحات مسؤولي بنك السلام آنذاك، على اعتبار أن الدستور الجزائري يمنع استغلال بعض رموز الهوية الوطنية، وهو ما يكون قد تنبه له القائمون على مصرف أبوظبي الإسلامي، الذي أودع طلب الاعتماد في ديسمبر2007 ، وقام بمضاعفة رأسماله إلى حدود 11 مليار دينار في أكتوبر 2008• وحسب المكلفة بالإعلام بمكتب التنسيق للبنك بحيدرة، الآنسة بن نعمان، فإن البنك يقترح عددا من الصيغ المستحدثة، كبطاقة الدفع الالكتروني، وصيغة ''الخير'' والذي يتمثل في معالجة مشاكل ديون الزبائن لدى الغير بحلول إسلامية، زيادة على تسهيلات التحويلات عن طريق النقال والبريد الالكتروني•