حكمت محكمة الجنايات لمجلس قضاء باتنة حكما يقضي ب 3 سنوات سجنا نافذا في حق المتهمة المدعوة (ع•س) من مواليد 1981 المنحدرة من بلدية عيون العصافير والمتابعة بجناية قتل طفل حديث الولادة• وتعود وقائع القضية إلى تاريخ 16/09/2008 إثر مكالمة هاتفية تلقتها مصلحة الاستعجالات بمستشفى باتنة مفادها استقبالهم لجثة طفل حديث الولادة من جنس ذكر، ليتم فتح تحقيق من طرف مصالح الدرك الوطني بعيون العصافير• وبعد الاستماع إلى الأطراف التي لها صلة بالقضية تم الاستماع إلى أقوال المتهمة (ع•س)، حيث صرحت أن الطفل هو ابنها، وأنجبته بعد علاقة غير شرعية• وأضافت المتهمة أنها على علاقة مع صاحب مدرسة تعليم السياقة المدعو (خ•ح)، والتي كانت تعمل بمحله• وبعد عدة أشهر اكتشفت أمر حملها منه ولم تقم بمصارحته بالأمر خوفا من الفضيحة، إلا ان المدعو (خ•ح) أكد عملها لديه، في حين أنكر معرفته الشخصية وعلاقته بها، وعدم الاختلاء بها عبر كافة مراحل التحقيق• وتضيف المتهمة أنه بتاريخ 15/09/2008 على الساعة السادسة مساء أصيت المدعوة (ع•س) بآلام المخاض فتوجهت إلى مرحاض منزل عائلتها وبقيت هناك إلى غاية وضع حملها، أين قامت بلفه بمنشفة وأخفته داخل شلة الملابس وعند خروجها منه لاحظت والدتها ملامح المرض أخبرتها بضرورة نقلها إلى المستشفى، أين أغمي عليها ولم تستفق إلا وهي بعيادة التوليد• وأنكرت المتهمة عبر كافة مراحل التحقيق الجرم المنسوب إليها وكذا نيتها في قتله، ليتم بذلك النطق بحكم 3 سنوات حبسا نافذا•