نشط، أمس، رئيس فريق شباب قسنطينة، السيد مراد مزار، ندوة صحفية بمقر النادي بحضور رجال الإعلام ومسؤولين عن لجان الأنصار لأحياء مختلفة من ولاية قسنطينة، رد فيها على قضية سحب الثقة التي قام بها أعضاء الجمعية العامة أول أمس بقاعة ابن باديس، حيث قال مزار إنهم ينشطون في إطار غير قانوني، مؤكدا أن الجمعية العامة ليست لها أي مصداقية وإنما يمثلون أنفسهم وفقط، متسائلا أين كان هؤلاء الأعضاء بعد أن تقدمت إدارة النادي الرياضي القسنطيني في وقت سابق بطلب من جميع أعضاء الجمعية أن يقتربوا إليها من أجل تسوية وضعيتهم القانونية، لكن هذا الأمر لم يحدث، حسب مزار، الذي بدا مرتاحا، حيث أكد أن في ليلة سحب الثقة منه نام جيدا ولم يزعجه الأمر، وبكل ثقة قال مزار إن الرأي العام والكثير من الناس لا يعرفون أن القوانين المعمول بها واللوائح التي يمشي بها النادي الرياضي القسنطيني لا تعترف بهذه الجمعية، مضيفا في سياق حديثه أنه سيقضي على أصحاب المصالح الشخصية الذين سيواجههم مازار، الذي يعرف القانون جيدا والنادي الرياضي القسنطيني هو ملك الجميع وليس حكرا على شخص معين، مؤكدا أن إدارة الفريق بعثت بمراسلة إلى مديرية الشبيبة والرياضة، التي ستحال على هيئة المحكمة يوم 23 ماي المقبل وذلك ضد قرارات مديرية الشبيبة والرياضة التي لا تتماشى والقوانين المعمول بها• وقال مازار إن الباب مفتوح أمام أعضاء الجمعية العامة من أجل تسوية وضعيتهم القانونية قبل 31 ماي، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الأشخاص الذين أزعجهم قيامي ببعض الإجراءات الإدارية فيما يخص التقدم بطلب تحقيق فيما يخص الجانب المالي للنادي الرياضي القسنطيني من سنة 1991 إلى غاية 2009 وبإذن الله سأنظف الفريق من أصحاب المصالح الخاصة والأشخاص الذين استعملوا الشباب للمساومات السياسية والمالية والحقيقة هي الآن واضحة وأن عدد أعضاء الجمعية العامة المعتمدين قد وصل إلى 200 عضو وستعقد الجمعية العامة للنادي في الآجال المحددة ولن تتدخل أي هيئة خارجية في سير العملية وستكون أحسن جمعية عامة في تاريخ شباب قسنطينة، ويجب على كل محبي الفريق والغيورين عليه التجند لصد أصحاب المصالح الشخصية، لكن بطرق سلمية ومتحضرة، لأن الصورة العكرة التي طبعت النادي الرياضي القسنطيني منذ سنين ستتغير، خلص مازار•