أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، أول أمس، أن المعتقلين ال 17 الذين تم اعتقالهم الأربعاء الماضي شمال إسبانيا، يوجد ضمنهم 21 جزائريا وعراقي واحد، في حين تم إخلاء سبيل ثلاثة مواطنين من جنسية مغربية، وهي العملية التي أشارت إليها ''الفجر'' في حينها• وقال وزير الداخلية الإسباني، ألفريدو بيريز روبالكابا، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية، إن التحقيق جار حول إمكانية تحويل المشتبه بهم ال 13 لأموال، وقيامهم بأنشطة إجرامية من أجل دعم التطرف والجماعات الإسلامية المسلحة على الأراضي الجزائرية، مشيرا إلى أنه تم اعتقال 17 شخصا في بادئ الأمر، وتم الإفراج فيما بعد عن ثلاثة موقوفين في العملية، رجحت مصادر إسبانية أن يكونوا من جنسية مغربية• وتشتبه الشرطة الإسبانية في وجود علاقة للموقوفين بعصابات الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات، حيث تشك الشرطة الإسبانية في إمكانية تحويل أموال من تجارة المخدرات لفائدة الجماعة السلفية للدعوة والقتال بالجزائر، أو ما أصبح يعرف ب''القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي''، في خطوة البحث عن التمويل الخارجي لها بعد تشديد الخناق على عمليات تمويلها الداخلية، وهي العملية التي تقول الشرطة الإسبانية، إنها انطلقت منذ عام 2008 عندما تم اعتقال مجموعة من المتطرفين الإسلاميين، ومنهم 8 جزائريين، في مدينتي برشلونة و''بامبلونا'' في جوان 2008، وكانوا على علاقة بتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال•