دعت، أول أمس، الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، إلى اعتماد المبادرة التي أعلن عنها سابقا وزير الداخلية، نور الدين يزيد زرهوني، بشأن مراجعة القانون المنظم والمسير للجمعيات والأحزاب• وقالت حنون، خلال اجتماع التنسيقية الوطنية للشباب من أجل الثورة، المنعقد بتعاضدية عمال البناء بزرالدة، إن مراجعة القانون المسير والمنظم للحركة الجمعوية من شأنه سد الطريق أمام توزيع أموال الدولة على من لا يستحقها وعلى الطامعين في الريع العام والربح السريع• وبخصوص الحرب الكلامية المشتعلة بين حزبها ورئيس المجلس الشعبي الوطني، عبد العزيز زياري، أكدت حنون أن رئيس المجلس يقود حملة وآلة انتقامية ضد حزب العمال داخل البرلمان، وأنه جعل من القضية مسألة شخصية بينه وبينها، داعية إلى منع التجوال السياسي على النواب من كتلة برلمانية إلى كتلة ومن حزب إلى حزب، مشيرة إلى أن المجلس الدستوري سبق وأن رفض انتقال نائب من كتلة برلمانية الى أخرى، داعية إلى تطبيق هذا المبدأ• وانتقدت لويزة حنون سياسة الحكومة في مجال التشغيل وتعميم ما وصفته بالشغل الهش، واصفة إياه بالخطر على البلاد، في حين أن قطاع النسيج فقد وحده 17 ألف منصب عمل، كما استهجنت حديث الحكومة عن استحداث 3 ملايين منصب عمل، بينما تروج لنسبة بطالة في حدود 12 بالمائة، حيث اعتبرت حنون أن الحكومة فضحت نفسها بنفسها في هذا الملف، وأن استحداث 3 ملايين منصب يجب أن يقابله بطالة تقدر بنحو 30 بالمائة•