احتضنت، نهار أمس، تبسة، لقاء جهويا بمشاركة 3 ولايات هي تبسة، خنشلة وسوق أهراس، خصص لموضوع التلقيح الاصطناعي وآفاقه لترقية الثروة الحيوانية، بتأطير مختصين أجانب وذلك لأزيد من 88 بيطريا لإطلاعهم على الوسائل التقنية الحديثة واستغلالها، كرهان تحد لمستقبل الثروة الحيوانية• وحسب المختصين المشرفين على تأطير هذا اللقاء، فإن الهدف الأساسي يكمن في تكوين البياطرة وترقية مستواهم العلمي والمعرفي واكتساب الخبرة الأجنبية والحنكة التجريبية لتكون سلاحا أمام تحديات العصر وضمان تأمين فعال للثروة الحيوانية• كما يمكن اعتماد التلقيح الاصطناعي كنقطة تحول لتكاثر الثروة الحيوانية وتطوير السلالات كعماد أساسي يعتمد عليه مستقبلا• للإشارة، فإن الولاية سبق وأن استفادت من عملية لإنجاز معهد جهوي للتلقيح الاصطناعي ببلدية بئر مقدم المشروع، الذي كان محل معاينة ميدانية للخبراء المشاركين في هذا اليوم، والذي ينتظر أن يشرع في إنجازه لاحقا، حسب بعض المصادر، وهو مكسب جديد للمنطقة بالنظر إلى اعتماد أزيد من 70 % من السكان على تربية الماشية في حياتهم كالأغنام بتبسةوخنشلة، والأبقار بسوق أهراس، التي تعد ركيزة المناطق الحدودية في تموين السكان بالحليب•