تقوم إسرائيل بسلسلة إجراءات عنصرية بحق المواطنين الفلسطينيين• وبينما يعتزم حزب إسرائيل بيتنا المتطرف اقتراح تشريع يطالبهم بقسم الولاء للدولة اليهودية، أقرت لجنة وزراية مشروع قرار يحظر إحياء ذكرى النكبة، بجانب دعوات متزايدة لترحيلهم من أرضهم، وفي ضوء سياسة استيطان محمومة• فقد دعا إسرائيل بيتنا بزعامة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان لسن قانون يربط المواطنة بأداء قسم الولاء لإسرائيل، وقال متحدث باسم الحزب إنه سيسعى للحصول على موافقة الحكومة على المشروع قبل عرضه على الكنيست الأحد المقبل حيث يجب طرحه للاقتراع ثلاث مرات وإخضاعه لمراجعة إحدى اللجان قبل بدء سريانه• ويفرض مشروع القانون على المتقدم للحصول على الجنسية الإسرائيلية أو إصدار بطاقة هوية التوقيع على تصريح يؤكد التزامه بأن يكون مخلصا لإسرائيل كدولة يهودية صهيونية ديمقراطية، ولرموزها وقيمها• وسيطلب أيضا التعهد بأداء الخدمة العسكرية أو المدنية، وفي حال رفضه تسحب الجنسية• ويأتي ذلك بعد قرار للجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون سن القوانين بتأييد طرح مشروع قانون على الكنيست يقضي بمنع إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية داخل الخط الأخضر ومعاقبة المخالفين بالسجن، وهو ما أثار غضبا واسعا بأوساط فلسطينيي الداخل، كما يأتي وسط دعوات متزايدة لترحيلهم إلى أوطان بديلة• وفي حين كانت المؤسسة الإسرائيلية الرسمية قد أتت على أكثر من 90% من أرضيهم وأملاكهم وحرمتهم من التواصل مع أبناء جلدتهم اللاجئين بدول الجوار، فإنها تمارس سياسة عنصرية بحق من بقي منهم داخل الخط الأخضر•