دشن أمس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، معرض الجزائر الدولي ال42 الذي ينظم بقصر المعارض بمشاركة أكثر من 1300 عارض، منهم 870 أجنبي يمثلون حوالي أربعين بلدا، بحضور الوزير الأول أحمد أويحيى، ووزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم، إلى جانب أعضاء من الحكومة. وافتتح زيارته بالوقوف بجناح إيطاليا، حيث تتجمع شركات متخصصة في الأشغال العمومية، ثم الجناح الفرنسي، حيث استمع إلى شروحات من مؤسستين فرنسيتين متخصصتين في صناعة آلات إنتاج الآجر وآلات للإنتاج المعدني، كما وقف في الجناح الأمريكي، وعاين عدة شركات متنوعة النشاط، مثل الخدمات والأشغال العمومية، في حين زار شركات كندية ناشطة في مجال الملاحة الجوية وأشغال السدود. وحسب توقعات الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير المنظمة لهذه التظاهرة الاقتصادية التي تنظم هذه السنة تحت شعار "ظرف قوي لإبراز اقتصاد تنافسي وناجع" فإنه من المنتظر أن تستقطب هذه الطبعة على مدى 6 أيام نحو نصف مليون زائر من الجمهور العريض والمهنيين، وخصص معرض الجزائر الدولي ال42 مساحة إجمالية تقدر ب67217 متر مربع لمختلف الأجنحة والمعارض، منها 35237 متر مربع للمشاركة الوطنية، وستكون المشاركة الوطنية التي يغلب فيها القطاع الخاص ب378 مؤسسة مقابل 69 للقطاع العام ممثلة عبر اثني عشر قطاع نشاط.