دشن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أمس معرض الجزائر الدولي ال42 الذي ينظم بقصر المعارض (الصنوبر البحري) بمشاركة اكثر من 1300 عارض منهم 870 أجنبي يمثلون حوالي أربعين بلدا. و حسب توقعات الشركة الجزائرية للمعارض و التصدير المنظمة لهذه التظاهرة الاقتصادية التي تنظم هذه السنة تحت شعار "ظرف قوي لإبراز اقتصاد تنافسي و ناجع" فإنه من المنتظر أن تستقطب هذه الطبعة على مدى 6 أيام نحو نصف مليون زائر من الجمهور العريض و المهنيين. و خصص معرض الجزائر الدولي ال42 مساحة إجمالية تقدر ب 67217 متر مربع لمختلف الأجنحة و المعارض منها 35237 متر مربع للمشاركة الوطنية. و ستكون المشاركة الوطنية التي يغلب فيها القطاع الخاص ب378 مؤسسة مقابل 69 للقطاع العام ممثله عبر اثني عشرة قطاع نشاط. و بالنسبة للمشاركة الأجنبية ستكون الصين و هي الممون التجاري الثالث للجزائر سنة 2008 بأكثر من 9ر3 مليار دولار البلد الأكثر تمثيلا خلال هذا الملتقى الاقتصادي ب141 شركة. كما يكون الشركاء الرئيسيون الآخرون للجزائر حاضرين من خلال مشاركة 273 عارضا يمثلون فرنسا (135 مؤسسة) و إيطاليا (79) و ألمانيا (33) و الولاياتالمتحدة (26). و سيكون المغرب البلد العربي الأكثر تمثيلا بالمعرض ب39 شركة تليه تونس (31) و الأردن (30) و مصر (25). و جديد هذه الطبعة يتمثل ايضا في تنظيم الصالون الجزائري الأول للتصدير من 31 ماي إلى 3 جوان خاص بترقية الصادرات خارج المحروقات بالشراكة مع الوكالة الجزائرية لترقية الصادرات و الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة.