ذكرت مصادر إعلامية أجنبية أن جمعيات يهودية، خاصة الموجودة منها في المغرب، تنسق مع الاستخبارات الإسرائيلية ''الموساد'' وجمعيات غربية باسم التبادل الفكري والثقافي مع رئيس حركة ما يسمى'' الحركة من أجل الاستقلال الذاتي لمنطقة القبائل''، من خلال مساعدتها على تنظيم تجمعات ولقاءات في مناطق مختلفة من أوربا وتقديم دعم مالي للقيام بنشاطات حركته والترويج لأفكارها، تقودها أجهزة استخباراتية وأمنية مغربية تهدف إلى التشويش على الشعب الجزائري الذي عبر في أكثر من مرة عن تماسكه ووحدته• واتخذ رئيس ما يسمى ''الحركة من أجل الاستقلال الذاتي لمنطقة القبائل'' من ملف القضية الصحراوية منطلقا لعمله، بعد أن تلقى تدعيما ماليا من أطراف يهودية أوروبية موالية للقصر العلوي، تضيف ذات المصادر، وضمانات مزعومة من جهات مغربية بمساعدته على تحقيق أهداف حركته، مستغلة الملف الصحراوي للضغط على بلد لا يخضع لأية ضغوط مهما كانت نتائجها حفاظا على الدولة الجزائرية وشعبها العظيم ومحاولة دفع المغني المدعو ''فرحات مهني'' المعزول في محيطه، إلى التحدث باسم المخزن والدفاع عن سياسة القمع والاستعمار الذي تمارسه السلطات المغربية في الصحراء الغربية، وقال ''الجزائر تجند إمكانياتها لدعم الصحراويين وترفض مبدأ الحكم الذاتي الذي تطالب به حركتنا''• ودعا فرحات مهني، خلال الدورة الثامنة للهيئة الدائمة للشعوب الأصلية التابعة للأمم المتحدة، إلى تمكين منطقة القبائل من الحكم الذاتي، قائلا ''نأمل أن نحقق عبر دعم المجتمع الدولي وأجهزة الأممالمتحدة المكلفة بضمان احترام المواثيق الدولية المتعلقة بالحقوق الاقتصادية والثقافية ممارسة الضغط على السلطة في الجزائر حتى يتمتع الشعب القبائلي بكل حقوقه''، مشيرا في سياق حديثه عن مهاراته أمام الحاضرين إلى أنه لا يمكن الحصول عليها إلا من خلال خيار الحكم الجهوي، متهما أبناء جلدته بغير وجه حق بضلوعهم في ملف الصحراء الغربية، الذي تتولاه الأممالمتحدة دون الجزائر• وتشير مصادر ذات صلة، إلى أن فرحات مهني يتعامل بصفة وطيدة مع عدة أطرف خارجية تتصدرها ''الموساد'' واستخبارات المخزن الذي لازال لم يرضه التطور والاستقرار والقوة التي أصبحت تتمتع بها جارته الجزائر، حسب ما يزعم أمام العالم، ويريد أن تفتح له الحدود لينتعش على حساب البلد، ويواصل تمرير النية التي انكشفت عدة مرات وفي عدة مواقع، بعد تدعيم ورعاية الإرهاب، وصولا إلى إفراغ سموم المخدرات، والآن يريد زرع فتنة جديدة قدمها له أسياده انتقاما ليس إلا•