ضبط عبد المجيد سيدي السعيد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، رزنامة مؤتمرات الاتحادات الولائية والفيدرالية، حيث طلب من الأمناء الوطنيين الذين وزع عليهم هذه المهام، الإشراف على العملية بين الفاتح أكتوبر المقبل ونهاية السنة الجارية، على أن يتم التفرغ خلال الأيام القليلة المقبلة للتحضير للدخول الاجتماعي المقبل الذي يتزامن مع عقد لقاء الثلاثية المرتقب بين الحكومة، الباترونا والنقابة• وزع الأمين العام للمركزية النقابية رزنامة مؤتمرات عدد من الهياكل القيادية للاتحاد قبل توجهه نهاية الأسبوع الفارط إلى مدينة جنيف السويسرية، رفقة وزير العمل الطيب لوح، للمشاركة في أشغال مجلس إدارة المكتب الدولي للعمل• وينوي سيدي السعيد من خلال الرزنامة التي أعدها توزيع أعضاء الأمانة الوطنية على مختلف الولايات والفيدراليات التي انتهت عهدة مسؤوليها، والتي يتعين عليها عقد مؤتمراتها وإعادة انتخاب ممثلي العمال الجدد الذين ستقع على عاتقهم مسؤولية الدفاع عن مصالح العمال• واستنادا إلى الرزنامة التي أعدها سيدي السعيد، فقد تمت برمجة عقد 22 مؤتمرا للاتحادات الولائية• وتم تقسيم أعضاء الأمانة الوطنية على الولايات مع الاحتفاظ بأسماء المشرفين عليها لتفادي أي محاولات للاتصال المسبق بهؤلاء• أما الفيدراليات الوطنية المعنية بإعادة تجديد هياكلها وعقد مؤتمراتها، فالأمر يتعلق باتحاديات البريد والمواصلات، الصحة، الصناعة الغذائية، التعليم العالي والإدارة المحلية، حيث انتهت عهدة كل الأمناء العامين لها، مما يستدعي مثلما أكد سيدي السعيد ''ضرورة الإسراع في عملية تجديد الثقة في هؤلاء القياديين أو إعادة انتخاب أمناء عامين جدد''، في حين قرر الرجل الأول في دار الشعب تنصيب أربع لجان لتحضير مؤتمرات فيدراليات الضمان الاجتماعي، المالية والتخطيط، النسيج والجلود، وكذا قطاع الري''• ولم يغفل سيدي السعيد المشاكل التي تعانيها بعض الاتحادات الولائية، حيث برمج تنقلات لأعضاء الأمانة الوطنية لحل مشاكل بعض الاتحادات، على غرار تيبازة، سوق أهراس، الجلفة وسكيكدة''• أما الفيدراليات الجديدة التي قررت المنظمة العمالية استحداثها، فقد وصل عددها إلى خمس، وقد تمت برمجة عقد مؤتمراتها التأسيسية قبل نهاية السنة الجارية، أولها فيدرالية الصحفيين التي عقدت مؤتمرها التأسيسي بتاريخ 21 ماي الفارط، ليتم لاحقا برمجة مؤتمرات فيدراليات الموانئ، الفنانين، الغابات والنساء العاملات•