أفاد أمس مصدر مطلع أن مصالح الأمن المختصة تعرّفت على هوية ثلاثة إرهابيين من الخمسة الذين تم القضاء عليهم مساء الخميس بأعالي جبل الوحش في قسنطينة، تحديدا على الحدود بين ولايتي قسنطينة وسكيكدة، غير بعيد عن منطقة زيغود يوسف• ومن بين الإرهابيين الذين سقطوا في ضربة ناجحة ضد أخطر الجماعات الإرهابية بالشرق، أمير في تنظيم ما كان يعرف ب''الجماعة الإسلامية المسلحة''، أكثر التنظيمات الإرهابية دموية، يقيم بأحد أحياء حامة بوزيان، بالركاني تحديدا، التحق بالجماعات المسلحة منتصف التسعينات، وهو لم يتجاوز السادسة عشرة من العمر، ويكون وراء المجازر الرهيبة التي سجلت بمنطقة حامة بوزيان، والتي كانت أبشعها عملية ذبح عناصر من الحرس البلدي، بينهم ابن عم الأمير الإرهابي وعسكريان نهاية التسعينات، إلى جانب مقتل شبان أنهوا الخدمة الوطنية يقيمون بالحي الذي ينحدر منه• ويعرف الأمير الذي تم التعرف على هويته، حسب ذات المصادر، بأنه واحد من أخطر العناصر الإرهابية المبحوث عنهم منذ قرابة الخمس عشرة سنة• كما يوجد من بين الإرهابيين عنصران ينحدران من مدينة قسنطينة• ولم تستبعد ذات المصادر أن تكون هذه المجموعة وراء التخطيط منذ أشهر لعمليات إرهابية بعدد من ولايات الشرق الكبرى في مقدمتها قسنطينة•