أوضح أمس شكيب خليل، وزير الطاقة والمناجم، على هامش مرور أربعين عاما على إنشاء مؤسسة سونلغاز، بأن العجز الذي تعرفه حاليا يمكن التخلص منه إما باللجوء إلى رفع تسعيرة الكهرباء أو تقديم الدولة لإعانات مالية تمنحها من تسديد احياجاتها والرفع من رأسمالها مستقبلا• وأكد نور الدين بوطرفة، مدير عام مؤسسة سونلغاز، خلال الكلمة التي ألقاها بمعهد التكوين ببن عكنون بحضور وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل، وكذا إطارات مؤسسة سونلغاز بمناسبة عيد ميلادها الأربعين وإتمام تشكيل المجمع ككل بعد اإنضمام عدة شركات إليها، أن الديون الخارجية المترتبة عن مؤسسة سونلغاز بلغت 4 ملايير دينار منذ 1994 وإلى غاية ,2000 مضيفا بأنه لم تتحصل المؤسسة ذاتها على أي تمويل بالعملة الصعبة منذ سنة• وأصر المسؤول الأول عن مؤسسة سونلغاز على ضرورة التحكم الأمثل في مختلف التكنولوجيات ونظام الإعلام الآلي، لاسيما في الجانب المتعلق بإنتاج الطاقة وتوزيعها، ولهذا تولي اهتماما كبيرا للتكوين في نفس المجال• كما كشف المدير العام لمجمع سونلغاز عن استثمار ما قيمته 3 آلاف مليار دينار إلى غاية 2019 لضمان من جهة التموين الجيد بالطاقة، وكذا تحسين الخدمة المقدمة• مضيفا في نفس السياق بأنه يتم استثمار 210 مليار دينار خلال السنة الجارية وأن 125 مليار دينار ستخصص فقط للإنتاج ونقل الكهرباء، ما يعني ارتفاع بنسبة 23% مقارنة بالعام الماضي، ما يمثل، حسب نفس المسؤول، 145 % من رقم أعمال المؤسسة• وذكر على صعيد آخر بأن نسبة التغطية بالغاز وحده وصلت قرابة 43%• ومن جهته استعرض مدير المالية بمؤسسة سونلغاز بصورة مدققة حصيلة سنة 2008 وحسابات التسيير المتعلقة بمجمع سونلغاز، حيث أكد نفس المسؤول أن نسبة تلبية حاجيات الزبائن بالطاقة تقدرم ب 5,7 % للكهرباء و7,9 % للغاز• كما تم تسجيل عدد معتبر من الزبائن• وأضاف بأن نسبة إنتاج الكهرباء ارتفعت ب 2,8%•