تنظر محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة يوم 14 جويلية الجاري في ملف تفجيرات 11 أفريل 2007 التي استهدفت قصر الحكومة ومركز الأمن الحضري لباب الزوار بواسطة سيارة مفخخة، المتابع فيها 56 متهما بجناية الانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة والمشاركة في التفجيرات• وبين المتهمين ال56 المتابعين في قضية الحال عناصر إرهابية معروفة، منهم أمراء على غرار كل من ''ب• فاتح'' أمير سرية الكاليتوس، المتواجد حاليا بسجن البليدة، وعبد المالك دروكدال المكنى ''أبو مصعب عبد الودود''، الأمير الوطني لما يسمى بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وكذا ''ب• عمر'' المدعو ''أبو خيثمة'' أمير إحدى السرايا التابعة للتنظيم الإرهابي سالف الذكر، والذي تم القضاء عليه مؤخرا، إضافة إلى حارك زهير المدعو ''صفيان فصيلة'' الذي كان مكلفا بجلب الأسلحة للجماعات الإرهابية وقضي عليه في صفقة أنياب الفيل، و''ق• صالح'' المكلف بالإعلام لدى الجماعات الإرهابية المسلحة والمتواجد في حالة فرار• كما يتابع في ذات القضية ''م• خالد'' الذي مثل في إحدى الدورات الجنائية المنصرمة في قضية دعم وإسناد الجماعات المسلحة بمركبات بغرض استعمالها في عمليات انتحارية، كانت تستهدف شخصيات وطنية نافذة في السلطة، على غرار المدير العام للأمن الوطني علي تونسي، حيث يشير ملفه القضائي إلى أن الجماعات الإرهابية المسلحة كانت تترصد تحركات الرئيس بوتفليقة، وتمكنت من معرفة أهم المناطق التي كان يتردد عليها، إلا أن ذات المتهم تحصل على البراءة من التهم المنسوبة إليه• يذكر أنه سبق لجنايات قضاء العاصمة أن أجلت هذه القضية خلال الدورة الجنائية الفارطة لغياب دفاع بعض المتهمين الذين تمسكوا بحضورهم، فيما قبلت المحكمة رفع القبض الجسدي على ''م• خالد'' ما لم يكن متابعا في قضية أخرى، ورد اسمه فيها كموقوف برفقة ثلاثة متهمين آخرين متابعين بجناية الانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة تنشط داخل الوطن وتقوم بتمويل وتموين جماعات إرهابية•