الاستعراض الذي أعطت إشارة انطلاقته وزيرة الثقافة خليدة تومي، تكوّن من 53 شاحنة تمثل البلدان المشاركة في هذه التظاهرة القارية، بداية من حديقة صوفيا إلى غاية ملعب فرحاني بحي باب الواد، وتعرض كل شاحنة عن طريق مجسمات التراث الحضاري والثقافي للقارة السمراء من خلال رموز ممثلة بكل بلد من القارة، هذه العروض التي تم إنجازها من قبل حوالي 60 فنانا جزائريا ما بين نحاتين ورسامين وخريجي مدراس الفنون الجملية، بالإضافة إلى 20 فنانا أجنبيا• وسبق الشاحنة الممثلة للجزائر عرض للفرسان مرفوقين بفرق موسيقية من الحرس الجمهوري التي أدت النشيد الوطني، وكذا وصلات موسيقية لمختلف الطبوع التراثية الجزائرية، هذه الشاحنة حملت مجسمات لمواقع وآثار تاريخية للجزائر متبوعة بالجمال، وفرق فلكلورية من مختلف جهات الوطن• خليدة تومي، ومع الدقيقة الأولى من يوم أمس، الخامس من جويلية، أعطت الضوء الأخضر لانطلاق فعاليات المهرجان الثقافي الإفريقي، بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالعاصمة، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والسفراء المعتمدين بالجزائر، وممثلين عن المنظمات الدولية والمحلية، وممثلين عن المجتمع المدني، وأعداد من أهل الفن و الثقافة، إلى جانب مشاركين من أكثر من 48 دولة إفريقية، بحضور عدد من المشاهير ذوي الأصول الجزائرية، والذين حلوا بالبلاد خصيصا للمشاركة في المهرجان• كما دعت تومي المشاركين في المهرجان لمأدبة عشاء أقامتها بمناسبة انطلاق طبعته الثانية بعد 40 سنة، من تنظيمها للطبعة الأولى•