قضى مجلس قضاء قسنطينة أمس بسجن المدعو ''ع•ع'' 20 سنة نافذة وتسليط عقوبة الإعدام على شريكه الفار المدعو ''ح•ب'' البالغ 25 سنة في قضية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد التي راح ضحيتها المدعو ''ه•ع'' البالغ 48 سنة آنذاك، والذي كان يعمل بمصالح اتصالات الجزائر، وكدليل سياحي مع عدة وكالات للسفر• ودارت أطوار الحادثة العام الماضي بتاريخ 9 نوفمبر بحي قدور بومدوس، أين عثر على الضحية من طرف زوجته وابنته مقتولا داخل غرفة نومه مكبل اليدين والرجلين وعلى فمه شريط لاصق ملفوف حول رأسه عشر مرات، وعلى جسمه آثار تعرضه للضرب• المتهم الموقوف وأثناء المحاكمة قال إن علاقته بالجاني كانت قائمة على ممارسة الفعل المخل بالحياء معه مقابل مبالغ مالية، وأنه تعرف عليه في إحدى المرات، حينما كان خارجا من إحدى حانات المنطقة الصناعية، حيث وبمجرد ركوبه سيارة الأجرة لاحظ تصرفات غريبة من الضحية الذي عرض عليه العلاقة المشبوهة مقابل قدر من المال، وهو ما وافق عليه، إلا أنه وبعد فترة، أضاف المتهم أنه مل علاقته مع الضحية، وعرفه على صديق له ليستبدله به، حيث وبعد دخولهما الشقة حاول السرقة إلا أنه وحين توجهه إلى غرفة النوم وجد صديقه يحاول تكبيل الضحية وهنا قام بمساعدته إلا أنه لم يقم بعملية القتل• الخبرة الطبية أكدت تعرض الضحية للضرب والخنق باستعمال السلك واليدين، النيابة التمست المؤبد في حق المتهم إلا أن هيئة المحكمة أصدرت حكما بسجنه 20 سنة نافدة•