يفتقر شاطئ الصخرة الكبرى، أوكما يعرف عند أهل المنطقة ب ''سكوطو'' ( نسبة إلى أحد المعمرين)، بعين البنيان في العاصمة، إلى وسائل الراحة التي تسمح للمصطاف قضاء أوقات ممتعة بعيدا عن الروتين اليومي، من ضروريات ومرافق وخدمات يحتاجها المقبلون على الشاطئ، الذين بدؤوا ينفرون منه حسب الأصداء المستقاة من عين المكان• وأفقدت النفايات المبعثرة بريق الشاطئ الذي شغلت القمامات رماله ومياهه، الرمال التي يجلس عليها المصطافون ومياه البحر التي تلامس أجسادهم، في مشهد لا يليق بالمنطقة• وساهم في غياب النظافة عدم وفرة سلات وأماكن رمي النفايات، كما أن لغياب الأمن في الشاطئ الأثر السلبي على توافد المصطافين لحمايتهم وحماية ممتلكاتهم• فعدم وجود أعوان الأمن توفرها السلطات المحلية يقلق الزائر ويشعره بعدم الاطمئنان• وعلى هذا يطالب الزائرون من المسؤولين توفير أعوان أمن دائمين لسلامة المواطنين، رغم ما يقدمه رجال الحماية المدنية من خدمات بالشاطئ، حيث لم تسجل مصالحهم أي غريق في الشهر الأوّل من موسم الاصطياف• واستاء الوافدون أيضا من انعدام مرافق ومستلزمات عديدة من توفر نقاط لكراء الشمسيات والطاولات والكراسي ومختلف متطلبات البحر، إلى جانب انعدام فضاءات لبيع المأكولات والمشروبات التي كانت متوفرة الموسم المنصرم حسبما أكده لنا أهل المنطقة• إذن هي عديد وسائل الراحة والترفيه يفتقر إليها شاطئ الصخرة الكبرى يطالَب بتوفيرها لكي يحافظ الشاطئ على رواده•