يعد شاطئ ليلو ببلدية عين البنيان بالعاصمة القبلة الأولى لعائلات البلدية، إذ كان يشهد هذا الأخير توافدا كبيرا من قبل المصطافين قبيل الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف غير أنه تحول منذ أيام إلى مصب للمياه القذرة. يعرف شاطئ ليلو ببلدية عين البنيان والذي كان مقصد العائلات القاطنة بالبلدية حالة من التجاهل وعدم الاهتمام من طرف السلطات المحلية، وحسب ما صرح به أحد المصطافين، فإن الحالة المزرية التي يعرفها الشاطئ منذ بداية موسم الاصطياف لم يلتفت إليها المسؤولون بالرغم من المراسلات الدائمة للسكان باعتبارهم المصطافين الأكثر ارتيادا للشاطئ، خاصة في الفترات المسائية. وفي ذات السياق اشتكى المصطافون من تلوث الشاطئ بالمياه القذرة التي تصب فيه وما زادهم تذمرا هو أن السلطات لم تمنع السباحة فيه، إلى جانب ضيق الشاطئ الذي لا يستوعب الكم الهائل للمتوافدين عليه، كما استاء المصطافون من انعدام المرافق الضرورية التي توفر قضاء يوم مريح للمصطاف. وفي تصريح للعائلات القاطنة بالبلدية أجمعت على أنها كانت تقصد الشاطئ يوميا ولكن بعد أن تحول إلى مصب للمياه القذرة فقد هربت منه بسبب تخوفها مما قد ينجم عنه من أمراض وأوبئة، ولكن حسبما شهدناه فإنه بالرغم من تلوث الشاطئ إلا أن هناك من يسبح فيه، فبعدما كان الشاطئ يستقبل ما لا يقل عن مائتي مصطاف في غالب الأيام فإنه يشهد اليوم إقبالا منقطع النظير. وأمام الأوضاع التي تحول إليها شاطئ ليلو فإن العائلات تطالب السلطات المحلية بضرورة التوقف من أجل منع السباحة فيه لحين القيام بتنظيفه وهذا حتى تتفادى عدوى الأمراض.