أكدت حركة النهضة أمس أن ''عودة الحديث عن المجازر التي عرفتها الجزائر سابقا، وبعد أن قطعت الجزائر شوطا على طريق السلم والمصالحة الوطنية، هي محاولة يائسة من استعمار الأمس لإبقاء الجزائر أسيرة لسنوات الدم والتقتيل''• وقالت النهضة، في بيان تسلمت ''الفجر'' نسخة منه، إنه ''كان أولى بفرنسا وجنرالاتها فتح تحقيق حول ما ارتكبوه في حق أبناء الجزائر إبان الاحتلال، وذلك على خلفية عودة الحديث عن اغتيال الرهبان الفرنسيين السبعة بتيبحيرين عام ,1996 من طرف الجماعة الإسلامية المسلحة آنذاك ''الجيا''• من جهة أخرى، جاء في بيان الحركة أن قضية اعتماد جمعية يهودية في الجزائر هو سابقة خطيرة في تاريخ الجزائر المستقلة، في الوقت الذي يهب فيه الشعب الجزائري نحو رفض التطبيع مع اليهود، ونظرة الشعب الجزائري تجاه دورهم السلبي الذي لعبوه في الثورة التحريرية، ودعمهم للمستعمر الفرنسي، ودعت حركة النهضة بالمقابل السلطات العمومية إلى سحب اعتماد هذه الجمعية اليهودية، لحفظ وحدة الشعب وسيادته، يضيف ذات البيان• كما تساءلت الحركة عن مدى جدية السلطات العمومية في توفير جو الاستثمار المناسب، بعد انسحاب شركة ''اعمار'' الإماراتية، وطالبت بتوفير المعلومات الكافية للرأي العام الوطني بخصوص هذه المغادرة، خصوصا بعد الضغوط الممارسة لإبقاء الجزائر أسيرة للاستثمار الأوربي والفرنسي على الخصوص، متسائلة في نفس الوقت عن الفائدة السياسية والاقتصادية التي ستجنيها الجزائر من وراء احتضان المهرجان الثقافي الإفريقي، والمبالغ المالية الطائلة التي صرفت عليه، في الوقت التي تعيش شرائح واسعة من الشعب تحت عتبة الفقر•