تتسارع الأحداث في البيت البليدي، فبعد إقدام المهاجم سيف الدين عمرون على فسخ عقده، جاء الدور هذه المرة على المغترب، جبايلي محمد، الذي أمضى هو الآخر وفسخ عقده في ظرف 24 ساعة بعد الخلاف الذي نشب بينه وبين الرئيس زعيم بخصوص الجانب المادي• فالرئيس زعيم منحه صكا بدون رصيد نظير الإمضاء، ولكن اللاعب رفض الفكرة جملة وتفصيلا وطلب أمواله نقدا باليورو وهو ما جعل المفاوضات تعود إلى نقطة الصفر وتنتهي بفسخ العقد المبرم بين الطرفين، حيث حزم جبايلي أمتعته وعاد مباشرة إلي فرنسا• بالمقابل، التحق، مساء أول أمس، المهاجم المغترب، طايمي نقراش، بفريق مدينة الورود وباشر التدريبات بغية الخضوع إلى التجارب التقنية، حيث أظهر هذا الأخير إمكانيات معتبرة تؤهله لحمل ألوان الفريق، ويرتقب أن يرسّم عقده بداية من صبيحة اليوم، لاسيما وأن التشكيلة تعاني من نقص فادح في التعداد وبحاجة ماسة إلى تدعيم• وعلى النقيض من ذلك، فجّر المدافع الكاميروني بومسونغ قنبلة في البليدة برفضه تمديد عقده إلى غاية حصوله على كامل مستحقاته المالية العالقة والمقدرة ب35 ألف يورو• وأمهل بومسونغ الإدارة 24 ساعة لتسوية وضعيته وإلا فسيضطر إلى العودة إلى موطنه للإمضاء لأحد الأندية الكاميرونية التي تريد الاستفادة من خدماته• وقال بومسونغ في دردشة خصّ بها ''الفجر'': ''لا أخشى أحدا وكل ما يهمني هو الحصول على مستحقاتي ولست هنا بصدد المساومة بل أريد ضمان مستقبلي لأني أعيل عائلة بأكملها في الكاميرون• وعموما لن أتنقل إلى تونس لخوض غمار التربص التحضيري إذا لم تسوي الإدارة وضعيتي''• زعيم يريد بوتابوت وطويل مقترح وفي سياق الاستقدامات، دخل الرئيس زعيم في اتصالات متقدمة مع المهاجم السابق للفريق الوطني، منصور بوتابوت، الذي لم يمض بعد في أي فريق والذي من الممكن جدا أن يكون بليديا بالنظر إلى الرغبة الملحة لزعيم لاستقدامه لامتصاص غضب الأنصار الذين لم يهضموا تواضع الاستقدامات• في حين اقترح بعض المقربين استقدام المهاجم فريد طويل، الذي عاد إلى أرض الوطن بعد تجربة خاضها في البطولة الفنلندية، ولكن الرئيس زعيم لم يفصل بعد في قضية استقدامه•