يبدو أن سوء الطالع أضحى يطارد بقوة فريق مدينة الورود، وإلا كيف نفسر إقدام المهاجم سيف الدين عمرون على فسخ عقده مع الفريق بعد أن أمضى أول أمس لموسمين بمبلغ قيمته 680 مليون سنتيم• وتعود حيثيات القضية إلى كونن عمرون لم يقتنع بتعداد التشكيلة وخشي من أن يكون الضغط كبيرا عليه فتقدم بطلب إلى الرئيس زعيم لفسخ عقده بحجة أنه تلقى عرضا مغريا من نادي بلجيكي ينشط في الدرجة الثانية ويطمح للعب ورقة الصعود فلم يكن أمام المسؤول الأول على فريق مدينة الورود سوى الاستجابة لمطلبه• بالمقابل، تقول مصادر من الإدارة البليدية إن زعيم هو من أراد فسخ العقد بعد أن أدرك أن عمرون يعاني من إصابة مستعصية ولا يمكنه أن يمنح دفعا إضافيا للفريق• وقصد تدارك ضعف الاستقدامات، تعاقدت الإدارة، أمس، مع المهاجم المغترب جبايلي، الذي خضع للتجارب التقنية ونجح فيها، حيث وقّع لموسمين ليلتحق بالجدد• جبايلي وبالرغم من أنه لم يظهر أشياء كبيرة في المباراة الودية أمام المدية، إلا أن المدرب البرتغالي، فيكتور، أصر على الاحتفاظ به، مؤكدا أنه يملك نظرة جيدة داخل الميدان وتصويباته محكمة وهو ما أقنع زعيم بالتعاقد معه• وفي سياق الاستقدامات دائما، وصل، مساء أمس، المهاجم المغترب الثاني، حكار، والذي يكون قد وقّع مباشرة فور وصوله باعتبار أنه لا يخضع للتجارب التقنية• ورغم التدعيم الحاصل في الآونة الأخيرة، إلا أن التشكيلة ما زالت متواضعة وبعيدة جدا عن مستوى القسم الوطني الأول وهو ما يؤرق الأنصار•