اختتم، أول أمس، ببلدية فريكات في تيزي وزو العيد الوطني الثاني للكسكسي التقليدي، وحظيت طبعة هذا العام باهتمام واسع من طرف الوفود المشاركة القادمة من مختلف ولايات الوطن على غرار تمنراست والمسيلة وميلة وسكيكدة• وكان هذا الحدث مناسبة للمشاركين في المهرجان الثقافي العربي الإفريقي للرقص، لاطلاعهم على أهمية هذا المنتوج وكيفية تحضيره• وتم تنظيم أكبر طبق للكسكسي التقليدي المفتول باليد زاد حجمه عن 3 أمتار، وهي العملية التي تطلبت تحضير أزيد من 2500 كلغ من الكسكسي، لتقديم أزيد من7 الاف وجبة• وخلافا للطبعة الأولى، تم هذا العام توسيع دائرة المشاركة للعديد من الحرفيين لعرض عدة صناعات تقليدية، على غرار العسل والحلي، إلى جانب الملابس التقليدية والفنون التشكيلية والزرابي•