ندد الناشط الحقوقي الفرنسي، وليام بوردون، أمس، ببعض التصرفات البوليسية في حق الجالية الإسلامية بفرنسا، وقال عنها إنها تقوم على عموميات تعسفية حول الأصل العرقي والديني والوطني، وهي إجراءات تؤدي إلى تفاقم ظاهرة الإرهاب• ندد وليام بوردن، رئيس اتحاد قانونيي جمعية ''شيربا''، في مقال نشره أمس على صفحات جريدة ''لوموند'' الفرنسية، بالتصرفات التي باتت تبديها مصالح الأمن الفرنسية في إطار عمليات مراقبة الجالية الإسلامية، واصفا هذا الأسلوب بالعموميات التعسفية التي تقوم على أساس مراقبة المظهر والأصل الديني والوطن للتعرف على الأشخاص المحتمل أن تكون لهم صلة بالأعمال الإرهابية• وذهب ذات القانوني إلى أبعد من ذلك، حين وصف هذه الإجراءات في حق الجالية الإسلامية بفرنسا بأنها تعدت ''الخطوط الحمراء''، معتبرا إياها ما يسمى ب ''جنحة المظهر''• كما اعتبر القانوني بوردون أنه في حال استمرار تحديد الخصوصيات العرقية والدينية في مكافحة الإرهاب، فإن الأمر قد يؤدي إلى تفاقم خطر الإرهاب• واعترف ذات المصدر بأن المسلمين في فرنسا أصبحوا يشكلون شبهة بسبب ممارستهم لعقيدتهم، معتبرا أن اتباع مثل هذه الأساليب أفضت إلى تدهور ملحوظ في العلاقة بين الحكومة الفرنسية ومواطنيها من مسلمي فرنسا•