وصف كريم طابو، السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، أمس قرار وزارة التربية القاضي بفصل الأساتذة المتخلفين عن مناصبهم اليوم الأحد من الوظيف العمومي، بالإجراء البوليسي التعسفي في حق أقدس شريحة اجتماعية، فيما دعا رئيس الحزب، حسين آيت أحمد، في رسالة وجهها لأعضاء المجلس الوطني، إلى تعزيز آليات تدخل الحزب على الصعيد الوطني والدولي. ندد أمس كريم طابو، في تصريح صحفي مقتضب، على هامش أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني بمقر الحزب بالعاصمة، التي تركز على واقع حقوق المرأة، تزامنا مع العيد العالمي للمرأة، بقرار وزير التربية القاضي بفصل الأساتذة المضربين الذين لم يلحتقوا بمناصبهم اليوم الأحد من الوظيف العمومي، بالإجراء البوليسي التعسفي والمجحف في حق فئة تعتبر الركيزة الأساسية لاستمرار الأمة الجزائرية - حسب تعبيره - وفي نفس السياق، دعا طابو كافة القوى الوطنية إلى الوقوف والتضامن مع مطالب الأساتذة والأطباء المضربين لتحقيق مطالبهم، التي قال عنها إنها مشروعة. كما تطرق كريم طابو إلى رسالة وجهها زعيم الحزب، حسين آيت أحمد، إلى دورة المجلس الوطني ككل مرة، ودعا من خلالها، مناضلي الأفافاس الى تعزيز قدرات تدخل الحزب على الصعيد الوطني والدولي، وبنفس لغة الخطاب الراديكالي، جدد آيت أحمد تنديده بالأوضاع السياسية والاجتماعية السائدة، من غلق إعلامي وقمع واستمرار لمظاهر الرشوة، يقابله سكوت مخيف من قبل مؤسسات تعاني أزمة شرعية، حسبه. وتواصل قيادة حزب جبهة القوى الاشتراكية أشغال دورة المجلس الوطني إلى غاية اليوم لمناقشة العديد من القضايا، منها أمور تنظيمية حزبية داخلية، وقضايا وطنية تتعلق بالوضعية السياسية الوطنية وأخرى دولية، حسب تصريح طابو.