حيث لاقت أحر الاستقبال من طرف العمال والقائمين على القطب السياحي الذين ساهموا في إنجاح أول أيام القافلة التي تعد مبادرة فريدة من نوعها لتقديم خدمة إعلامية وتقريب الصحافة من المواطن تجسيدا لمبدأ الإعلام الجواري الموضوعي الذي يكرس الحق في الإعلام• العاصمية للسياحة والأسفار، كانت الشريك والسفينة التي نقلت القافلة وطاقمها المكون من صحفيين وعمال مصلحة الإشهار والتسويق وكذا العلاقات العامة، إضافة إلى المضيفات إلى سيدي فرج برعاية كل من شركة ''سوفييمكا''، موزع سيارات فولكس فاغن الألمانية الصنع، وكذا مؤسسة أرابيسك لاستيراد الأثاث المصري الرفيع، عن طريق الملصقات الإشهارية التي رافقت القافلة، التي جلبت عددا كبيرا من المواطنين، قصد التعرف على هذه المؤسسات التجارية التي شاركت ''الفجر'' بهجة تنظيم قافلتها الأولى• حطت قافلة ''الفجر'' رحالها بالمركب السياحي لسيدي فرج في حدود الساعة التاسعة صباحا، حيث قام الطاقم بتنصيب الجناح واللوحات الإشهارية، إضافة إلى مشغل الموسيقى الذي خلق نوعا من الحيوية بالمكان• وكان أول من التقتهم القافلة سيّاح المركب من مختلف مناطق الوطن ومن العرب الأشقاء، خصوصا الذي فضّلوا سيدي فرج لقضاء عطلهم، وإمضاء أفضل اللحظات على شاطئ جوهرة الغرب العاصمي، حيث اغتنمت ''الفجر'' تواجدهم بمختلف المقاهي داخل المركب من أجل الاقتراب منهم وإهدائهم نسخا من يومية ''الفجر'' لإطلاعهم على آخر الأخبار والمستجدات إضافة إلى رحلة متنوعة ومرفهة عبر صفحات الجريدة المختلفة• ''الفجر'' في شواطئ سيدي فرج وترحيب من طرف المصطافين في حدود الساعة الحادية عشرة انطلقت المضيفات رفقة صحفيي ''الفجر''، إلى مختلف شواطئ سيدي فرج، حيث قمن بتوزيع الجريدة على المصطافين وإيصالها للقارئ حيثما كان يتواجد، وهي الخطوة التي لقيت استحسان القرّاء على شاطئ البحر والذين لم يتوانوا في تجاذب أطراف الحديث مع صحفيي ''الفجر'' من أجل الاستفسار عن بعض المواضيع التي تخص الجريدة وكذا الصحافة الجزائرية عموما، بالإضافة إلى بعض الاقتراحات الهامة التي قدمها أوفياء قراء الجريدة والتي استقبلها طاقم الجريدة بصدر رحب مع تقديم الوعد بأخذها بعين الاعتبار من أجل إرضاء قراء ''الفجر'' من جهة وكذا تحسين مضمونها من جهة أخرى بمشاركتهم• إقبال مكثف في الساعات الأخيرة من النهار ومدح لخط الجريدة بمجرد أن انخفضت حرارة الشمس وانتشرت نسمات الهواء العليل حتى بدأت الحركة والحيوية تدب في أرجاء المركب السياحي لسيدي فرج، حيث كانت الموسيقى العذبة الصادرة من جناح ''الفجر'' أول ما شدّ انتباه السيّاح، ليبدأ التوافد على قافلة ''الفجر'' لطلب الجريدة وطرح بعض الأسئلة والانشغالات على طاقمها، وخصوصا من مواطني المناطق الداخلية للوطن، والذين جاءوا لقضاء عطلتهم الصيفية على شاطئ البحر، حيث أكدوا لنا اهتمامهم الكبير بجريدة ''الفجر'' التي يطالعونها كل يوم بمختلف مناطق الوطن، والتي دأبت على الاهتمام بمشاكلهم وتطلعاتهم، ونقلها إلى السلطات عبر مراسليها المنتشرين في أرجاء الجزائر، شاكرين في نفس الوقت الخط الوسطي الذي تتبعه الجريدة في الاهتمام بمشاكل المواطن والركائز الأساسية التي تهمه في حياته بشكل حيادي، بعيدا عن التجريح والمساس بشرف الناس، واضعة فوق كل هذا مصلحة الجزائر فوق كل اعتبار• حسين كوري: معلم من نوع خاص بسيدي فرج إذا كان موسم الصيف موسم راحة وتنزه واستجمام على ضفاف الشواطئ والمركبات السياحية التي تزحر بها البلاد، فهو فرصة أخرى للكسب والاسترزاق البسيط لعدد كبير من الأطفال والشباب، كل حسب تفكيره وإمكانياته، فهذا يبيع بعض المأكولات، وآخر يعرض كراء مظلات شمسية، إلا أن حسين كوري صاحب ال 24 ربيعا، أصبح أحد معالم المركب السياحي بسيدي فرج غرب العاصمة، ليس لسبب، إلا أنه اعتاد ومنذ 9 سنوات بيع الجرائد الوطنية في محيط المركب، ما أهّله لأن يتوّج بلقب ناقل الأخبار لدى العديد من مرتادي المركب• وعن هذه الحرفة يقول الشاب حسين إنها تمكّنه من توفير مبلغ مالي يتراوح بين 600 إلى 700 دج يستعين بها في إعالة عائلته• كما سمح له الاحتكاك بعالم الصحافة أن يقر أن مقروئية الجرائد الورقية بالجزائر باتت في تراجع مستمر من خلال تجربته على مدار 8 سنوات، وذلك مقارنة بحجم المبيعات مثلا التي كان يروجها بداية الألفينيات مقارنة مع مبيعات اليوم• رشيد•ح فيما شرحت الجريدة موقف الجزائر الداعم لحق الشعوب في تقرير مصيرها القافلة الصيفية ل''الفجر'' تتضامن مع أطفال الصحراء الغربية
حلّت القافلة الصيفية ل''الفجر'' التي انطلقت، أمس، من مقرها الاجتماعي بدار الصحافة الطاهر جاووت، على أن تجوب العديد من ولايات الوطن على مدار 3 أسابيع، في وقفة تضامنية مع أطفال الصحراء الغربية المقيمين بالقرية الإفريقية لسيدي فرج، حيث استمعوا لمخلتف الشروحات التي تسبق إصدار عدد الجريدة من مختلف مراحلها، بدءا من جمع المعلومة الإعلامية من الميدان إلى غاية وصول النسخة الكاملة للمطبعة ومن ثمّ للقراء عبر خطوط التوزيع• كما كانت المناسبة فرصة استغلها الطاقم الإعلامي ل''الفجر'' الذي رافق القافلة لشرح موقف الجزائر الثابت تجاه مبدأ حق الشعوب المستعمرة في تقرير مصيرها، منها حق الشعب الصحراوي في الاستقلال والتحرر وفقا لما تؤكده مبادئ وأعراف المنظمات الدولية على رأسها منظمة الأممالمتحدة، وهو الموقف التي يتبناه جميع طاقم تحرير الجريدة على غرار كافة وسائل الإعلام الجزائرية• من جهة أخرى، ندّد أطفال مخيم ''السمارة'' خلال الدردشة التي جمعهتم بالطاقم الإعلامي ل''الفجر'' بالممارسات الوحشية التي باتت تمارسها السلطات المغربية في حق الشعب الصحراوي، من اضطهاد بوليسي وأبشع أنواع التعذيب لاسيما في حق الطبقة الطلابية، التي باتت تعاني العزلة والتهميش والإقصاء بمختلف المراكز الجامعية بالرباط• رشيد•ح الطبقة العمالية تشيد ب''الفجر'' أقرّ زوّار قافلة ''الفجر'' في محطتها الأولى التي حلت بالمركب الصيفي لسيدي فرج أن الجريدة أثبتت منذ السنوات الأخيرة أنها لسان حال للدفاع عن الطبقة العمالية، وذلك نظير المواضيع والبيانات والمقالات الصحفية التي تدافع فيها عن حقوق الطبقة الشغيلة من مختلف القطاعات، منها قطاع التربية الوطنية، وقطاع السياحة الممثل في عمال بعض فنادق الساحل الغربي للعاصمة، بالإضافة إلى العديد من القطاعات الأخرى• رشيد•ح
القرّاء يطلبون نسخة بالفرنسية وإعادة نشر ''يوميات سجينة'
دعا، أمس الأول، من المركب السياحي بسيدي فرج في العاصمة عدد كبير من القرّاء الأوفياء لجريدة ''الفجر''، على هامش قافلتها الصيفية التي تحطّ الرحال بعدد كبير من الولايات والمناطق السياحية، إعداد نسخة من الجريدة باللغة الفرنسية، حتى يتسنى لهم مطالعة بعض موضوعاتها المميزة، ويتقدمهم حسب تعبير هؤلاء القراء، ما تتناوله مديرة النشر السيدة حدة حزام في مساحتها المعنونة بأساطير، وهو المقال الذي يعد افتتاحية الجريدة، ليأتي بعد ذلك العمود المميز للصحفي القدير المعروف باسم نقطة نظام• كما طالب نوع آخر من القرّاء، لاسيما فئة النساء وبعض الحقوقيات والمناضليين في جمعيات حقوقية واجتماعية نشطة، من مديرة ''الفجر'' إعادة نشر قصتها التي تناولتها سنة 2006 تحت عنوان ''يوميات سجينة''، وهي الحلقات التي حاولت من خلالها السيدة حدة نقل واقع سجن الحراش قسم المسجونات بكل موضوعية ومهنية طيلة إقامتها بأحد زنزاناته•