تهافت العشرات من سكان بلدية باب الزوار على قافلة ''الفجر'' بمجرد أن حطت الرحال بجانب مقر البلدية• وأكثر ما شد انتباه المواطنين العنوان الذي وضعه طاقم جريدة ''الفجر'' في الصفحة الأولى والذي تعلق بتخزين الخضر واللحوم استعدادا لرمضان الكريم في شهر أوت المقبل، حيث استفسر المواطنون عن صحة الخبر، وهل فعلا سيتم تخزين هذه المواد استعدادا لرمضان والأهم من هذا هو سعر هذه المواد، وهل الدولة قادرة على المحافظة على استقرار أسعار هذه المواد؟ سكان باب الزوار من القراء الأوفياء لجريدة ''الفجر'' أكثر ما شد انتباه طاقم قافلة ''الفجر'' هو العدد الهائل من مواطني البلدية الذين تهافتوا علينا بمجرد وصولنا إلى مقر البلدية والكل يطلب نسخا من جريدة ''الفجر''• وأكد جل المواطنين أنهم من القراء الأوفياء للجريدة لما تحتويه من مواضيع وأخبار متنوعة• من جهة أخرى، طلب بعض القراء من صحفيي ''الفجر'' التطرق بإسهاب للمشاكل الاجتماعية التي يعيشها الفرد عموما وخصوا بالذكر مشكل السكن وأزمة البطالة• النسوة في باب الزوار يطلبن ''الفجر'' من أجل صفحة الطبخ تقدمت العديد من النسوة بباب الزوار بطلب نسخ من جريدة ''الفجر''، حيث كان إقبال الجنس اللطيف على القافلة بكثرة، وهناك من النساء من طلبن نسخا عديدة من أجل توزيعها على أفراد العائلة والجيران، وهو الأمر الذي دفعنا للاستفسار عن سبب هذا الطلب المتزايد على الجريدة، لترد النسوة بالجواب أن صفحة الطبخ هي وراء هذا التهافت على الجريدة وهو الأمر الذي تفهمه طاقم القافلة بتوفير الكمية اللازمة من النسخ وتوزيعها على المواطنين• بلدية الدارالبيضاء المحطة الثانية للقافلة بعد أول محطة ببلدية باب الزوار، انطلقت قافلة ''الفجر'' إلى بلدية مجاورة للبلدية الأولى وهي بلدية الدارالبيضاء• وكانت البداية بمطعم ''شينقا'' وسط المدينة، حيث تناول فيه طاقم القافلة وجبة الغداء مع توزيع بعض الأعداد بهذا المطعم الجميل• بعدها انطلقت القافلة في جولة عبر شوارع بلدية الدارالبيضاء من أجل توزيع نسخ من عدد أمس، وهي الخطوة التي لقيت استحسان سكان البلدية والمارين بها، وكالعادة كان ''الرولز'' أكثر ما شد انتباه السكان• العاصمية للسياحة والأسفار شريك قافلة ''الفجر'' بتواجدنا بمقر إقامته ببلدية الدارالبيضاء، أبى السيد لعبدوني رابح، مسير شركة العاصمية للسياحة والأسفار إلا أن يزور قافلة ''الفجر'' للاطلاع على المبادرة الهامة التي أقدمت جريدة ''الفجر'' على تنظيمها والمتمثلة في ''قافلة الفجر'' لصيف .2009 شركة العاصمية للسياحة والأسفار تضم فرعين مختصين في مجال الخدمات السياحية، أولها شركة العاصمية للنقل، والتي تأسست شهر أفريل من عام .1998 وقد شرعت في النشاط في شهر جوان من نفس السنة، حيث تمارس الشركة نشاط نقل الموظفين والسياح على المستوى الوطني والدولي في ظروف جد مريحة بامتلاك الشركة لأسطول حافلات مكيفة وسيارات فاخرة• أما الثانية، فهي شركة العاصمية للسياحة والأسفار والتي تأسست عام 2001 حيث بدأت نشاطها شهر سبتمبر من نفس السنة• وتعد هذه الشركة من الشركات النادرة المنشغلة بإعطاء الأولوية لتحسين نوعية الخدمات السياحية على المستوى الوطني• وتنفرد الشركة بخصوصية ثراء وتنوع نشاطها وبرنامجها، حيث تقدم خدمات سياحية لتمكين السياح من اكتشاف المناطق الأثرية والتاريخية الساحرة بالجزائر وأيضا تقترح جولات ورحلات إلى محطات العلاج بالمياه المعدنية ومياه البحر• كما تعمل الشركة مع 30 سفارة أجنبية مختلفة وكذا مجموعة هامة من أفخر الفنادق على المستوى الوطني والأجنبي بتوفيرها لكل الإمكانيات اللوجستيكية وتسخيرها لاستقبال الوفود الأجنبية بالجزائر• كما تسعى الشركة للترويج للسياحة الوطنية من خلال نشاطها في مختلف الدول الأجنبية، مثل تركيا، تونس، المغرب والسعودية والتي تمثل وجهة أغلب الجزائريين لقضاء العطل أو السياحة الدينية من خلال الخدمات المتميزة التي تقدمها الشركة بالمواصفات العالمية• من جهته، أكد السيد لعبدوني رابح أن شركته تسعى لإعادة الهيكلة وتأسيس فروع جديدة في أقرب الآجال مختصة في الاستقبال والترويج للسياحة الداخلية، النقل السياحي وكذا السياحة الدينية• خلدون•ع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة يسجلون حضورهم بقوة بعد جمعية الصم والبكم لبلدية بئر مرا رايس التي زارت القافلة نهار أول أمس، سجلت جمعية الفردوس لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة حضورها لقافلة ''الفجر'' ببلدية باب الزوار ممثلة في السيدة كساب سعيدة• الجمعية تأسست سنة ,2003 يوجد مقرها بحي 8 ماي بباب الزوار، وتعنى بمساعدة فئة المعاقين من الجوانب المادية والمعنوية، حيث تقوم بمد هذه الفئة ببعض التجهيزات كالكراسي المتحركة وبعض اللوازم الأخرى، كما تقوم الجمعية ببعض الأعمال الخيرية كتزويج المعاقين وعمليات الختان في المناسبات كرمضان وعاشوراء، إضافة إلى هذا تقوم الجمعية بتوفير كل المعلومات التي يطلبها المعاق والتي يحتاجها في حياته اليومية، خصوصا تلك المتعلقة بجانب التأمين والعمل• واغتنمت السيدة كساب هذه المناسبة لتوجه نداء لأعلى السلطات في الدولة من أجل إيلاء فئة المعاقين أهمية أكبر خصوصا فيما يتعلق بتوفير مناصب العمل والسكن• خ•ع زوار القافلة طالب محمد (موظف) أنا من المخلصين والأوفياء لجريدة ''الفجر''، حيث أطالعها منذ مدة وقد أصبحت الجريدة قطعة مني، وأنا اليوم متفاجئ صراحة وأنا أحمل رسالة إلى جريدة ''الفجر'' فأجدكم، وقد اختصرتم لي الطريق بتواجدكم بالبلدية التي أسكنها• هذه خطوة تستحق الشكر والتقدير• وأشكر كثيرا طاقم الجريدة كافة على مثل هذه المبادرة الحسنة وأخص بالذكر السيدة حدة حزام والأستاذ القدير سعد بوعقبة• مهار صالح (موظف) قافلة ''الفجر'' مبادرة جيدة للاقتراب من القراء الأوفياء للجريدة وأنا أتمنى لها الرقي والاستمرار على هذا النهج في تناولها للمواضيع الاجتماعية والإلمام بالمشاكل الشائكة التي تشغل بال المواطن البسيط وأتمنى للجريدة النجاح والازدهار في ظل امتلاكها لطاقم صحفي متميز• محفوظ بلال (تاجر) أنا من المطالعين للصحف الوطنية عموما، لكني أجد أن مصدر الأخبار هو نفسه بالنسبة لكل العناوين التي أطالعها• وأتمنى لجريدة ''الفجر'' أن تخرج عن هذا الإطار وتأتينا بأخبار حصرية ومن مصادر مختلفة، خصوصا أن الجريدة أصبحت من بين أكثر الجرائد طلبا في الآونة الأخيرة• كما أنها تملك حسب اعتقادي مجموعة من أكفأ الصحفيين الذين أتمنى لهم مسارا صحفيا محترفا للنهوض و الارتقاء بالصحافة الوطنية عموما.