تعيش ولاية بومرداس كغيرها من الولايات الساحلية نشاطا سياحيا حيويا، ترجمه الاكتظاظ في شوارعها وكورنيشها الذي لا يعرف السكون والهدوء إلى ساعات جد متأخرة من الليل• وتعد ولاية بومرداس التي سميت كذلك نسبة إلى الولي الصالح بومرداس ولاية استراتجية لعدة اعتبارات منها إلى جانب كونها ساحلية سياحية تستوعب أزيد من 12 شاطئا ذهبيا، قطبا جامعيا بامتياز يضم 4 جامعات ومعهد البترول لمؤسسة سوناطراك، أضف إلى ذلك طابعها الفلاحي حيث تساهم بأكثر من 28 بالمائة من المنتوج الفلاحي الوطني• وقد تمكنت بومرداس حسب ما أدلى به بعض المسؤولين المحليين لقافلة ''الفجر '' من محو أغلب آثار الزلزال العنيف الذي ضرب المنطقة في 21 ماي 2003 من خلال تجديد أكثر من 40 بالمائة من النسيج العمراني، أضف إلى ذلك التكفل النفسي والاجتماعي بجميع الضحايا، وشبكة الطرقات والبنى التحتية• غير أن آثار الزلزال لاتزال بادية للعيان لاسيما عبر الطريق الولائي الرابط بين بلدية بومردراس ودلس وتيزي وزموي، حيث لاتزال أكثر من 400 عائلة تقطن بالشاليهات رغم مرور أكثر من 6 سنوات على الكارثة التي ألمت بالولاية• وفي هذا الصدد استنكرت العديد من عائلات تقطن بزموري البحري في تصريحها ل''الفجر'' ظروف إقامتها بالشاليهات التي توصف بالمزرية لاسيما في فصل الصيف، ما أدخل العديد من الأطفال حسب تعبير المواطن ''توفيق'' المقيم بشاليهات الكرمة في دوامة الأمراض كالحساسية والربو• عميد صحافيي بومرداس يزور قافلة ''الفجر'' ندعو القائمين على المهنة لإجراء التحقيقات التي تنير الرأي العام والمسؤولين انتقد الإعلامي وعميد صحفيي ولاية بومرداس، عمارة محمد الصديق، الوضع الذي آلت إليه مهنة المتاعب رغم الفارق في الحريات والوسائل بين ما كانت عليه سابقا واليوم، لاسيما فيما تعلق حسب المسؤول السابق بوكالة الأنباء الجزائرية بالموضوعية والصدق، كما اسنتكر نفس المتحدث غياب التحقيقات في وسائل الإعلام الجزائرية وهي أنواع صحفية قال عنها جد مهمة في وقتنا الحالي لما لها من أهمية في تنوير الرأي العام والمسؤولين، تجسيدا لمبدأ السلطة الرابعة• وإن كان هذا الغياب حسب عمارة لا تتحمله وسائل الإعلام وحدها بل المؤسسات القائمة على تكوين رجال مهنة المتاعب، وهو تكوين قال عنه إنه غير مساير للتغييرات الحاصلة على الصعيد الوطني والدولي، لاسيما ما تعلق بتكنولوجيات الإعلام والاتصال• ر•ح السكان يطالبون بإنشاء مؤسسات استشفائية جديدة استغل العديد من مواطني بومرداس فرصة لقائهم بقافلة ''الفجر'' ليطالبوا السلطات الوصية على رأسها الوزير الأول ووزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بإنجاز المزيد من المؤسسات الاستشفائية، لاسيما بعد أن أصبحت المؤسسات القليلة الحالية لا تلبي كل الاحتياجات الصحية للسكان• وحسب ''أ• ف''، إطار بمديرية الصحة بولاية بومرداس، فإن المرافق الموجودة في الوقت الراهن والمتمثلة في مستشفيات الثنية وبرج منايل ودلس باتت تشهد ضغطا كبيرا وتنعدم بها أدنى الوسائل والاختصاصات كأقسام الولادة وطب النساء، بالإضافة إلى أقسام السرطان••• الخ، ما جعل العديد من المواطنين يدخلون في مشاكل ومتاهات التنقل إلى مستشفيات العاصمة• وحسب نفس المصدر فإن السلطات باتت تعتمد الكثير من المصحات الخاصة وهي مؤسسات ليست في متناول الجميع، إذ تكلف أبسط عملية توليد بها مبلغ لا يقل عن 03 ملايين سنتيم، لاسيما وأن الولاية تحصي كثافة سكانية كبيرة• رشيد ح على الدولة أن تضرب بيد من حديد مافيا الرمال أفاد عمر، أحد مواطني بلدية زموري، لقافلة ''الفجر''، أن طبيعة بومرداس الساحلية باتت مهددة بكارثة إيكولوجية بسبب استمرار مافيا نهب الرمال رغم جهود وحدات الدرك الوطني في مكافحة الظاهرة، لكن تواطؤ بعض السكان زاد الوضع تدهورا• ر•ح زوار القافلة السعيد• ب : ندعو إلى توزيع عادل للسكنات الاجتماعية دعا المواطن البومرداسي (السعيد• ب) السلطات القائمة على ولاية بومرداس لوضع حد لأزمة السكن التي يعاني منها المئات من مواطني الولاية• وفي هذا الصدد قال ''أطالب من مسؤولي البلاد عبر صفحات جريدة ''الفجر'' توجيه البرامج السكنية المقبلة لمستحقيها''• وانق سيفو بناء صيني كان من زوار قافلة ''الفجر'' الجوارية بولاية بومرداس البناء الصيني ''وانق سيفو'' والذي قال في درشة موجزة مع طاقمها أن الجزائر بلد جميل جدا ولا يلقى فيه الصينيون المتواجدين بكثرة أي مشاكل، بدليل أنهم يتوافدون على شواطئ بومرداس في ساعات متأخرة من الليل دون أن يعترض سبيلهم أحد، كما استغل ضيف الجزائر وجود قافلة ''الفجر'' ليشيد بدور رجال أمن ولاية بومرداس في ضمان أمن وراحة المصطافين• يزيد بطال ندعو مسؤولي ولاية بومرداس عبر صفحات جريدتكم المحترمة لخلق مناصب شغل لشباب الولاية لاسيما حاملي الشهادات الجامعية، ولا يكون الحل سوى بأسبقية التوظيف لسكان الولاية خاصة وأنها تتوفر على منطقتين صناعيتين• ''الفجر'' فأل خير على سكان الكرمة قال العديد من زوار قافلة ''الفجر'' في دردشة جمعتهم مع أعضائها إن الجريدة كانت فأل خير على سكان ولاية بومرداس عامة ومواطني الكرمة بصفة خاصة، حيث تزامن وجودها بالولاية لنقل انشغالات المواطنين ومعاناتهم تجسيدا لمبدأ الصحافة الجوارية القريبة من الحدث، كما تزامن وجودها مع استفادة سكان أكواخ وبعض قرى حي الكرمة من سكنات اجتماعية جديدة• علي بواطني حارس أولمبيك بومرداس نتمنى لكرة القدم الجزائرية مزيدا من التألق والنجاح لاسيما بعد الانتصارات الأخيرة للمنتحب الوطني بقيادة العميد رابح سعدان، نرجو تضافر الجهود لإعطاء الرياضة الجزائرية حقها خاصة أن بلادنا تملك طاقات بشرية لا تتواجد في أغلب البلدان الأخرى غير أنني لا أهتم بالصحافة باستثناء الرياضة التي تشكل سندا و دعما قويا للجزائريين أتمنى الالق لجريدتكم "الفجر".