كشف، أمس، ميلود شرفي، الناطق الرسمي لحزب الأرندي ورئيس كتلة الحزب بالبرلمان، في لقاء نشطه بسينما بوحنش بمدينة جيجل، جمع الإطارات والمنتخبين والمناضلين، بأن الحزب يراهن بقوة هذه المرة على الاستحقاقات المقبلة الخاصة بالتجديد الجزئي لأعضاء مجلس الأمة مع نهاية السنة الجارية، مشيرا إلى أن الأرندي انطلق عبر الوطن في عمل جواري وتحالفي مع أحزاب أخرى بهدف الحصول على أكبر عدد ممكن من المقاعد في ''السينا''• وانتقد شرفي ما تتداوله بعض الأوساط السياسية بشأن بعض الأحزاب التي تحاول شراء ذمم المنتخبين للوصول إلى مقاعد ''السينا''، معتبرا حزبه بعيدا عن مثل هاته السلوكات اللاأخلاقية وغير النزيهة، وأن الأرندي مبني على الشفافية، محذرا منتخبي الحزب من أي محاولة بعد ظهور مرشح الحزب في السينا والذي يجب أن يحظى بدعم كل المنتخبين، مؤكدا بأن مناضلي حزبه معروف عنهم الانضباط والانسجام• ورد شرفي على سؤال ''الفجر'' حول المعايير التي سيعتمدها الحزب في اختيار مرشحه لمجلس الأمة، أشار شرفي إلى أنه لم تحدد أي مقاييس، وأن كل منتخب وضع فيه الحزب الثقة في الانتخابات المحلية بإمكانه أن يكون سيناتورا• وأشار الناطق الرسمي للأرندي إلى قضية المقاومين إلى أن الدولة تبحث التدابير اللازمة للتكفل بهم في شتى الميادين، عرفانا بما قدموه للجزائر حتى تبقى واقفة وأن قضية المنتخبين السابقين الذين انقضت عهدتهم وأعادوا أسلحتهم للجهات المختصة والذين يتهددهم الخطر عبر العديد من الولايات، فقد أوضح ميلود شرفي بأن الملف فوق طاولة الوزارة الوصية وسيحل قربيا• كما وعد شرفي بنقل انشغالات بعض الطلبة المتخرجين المتمثلة في تكلفة انتقال شاب متخرج لأزيد من 550 كلم بهدف إجراء مسابقة وكذا تعميم المسابقات الكتابية على كل الأسلاك، إضافة الى اقتراح منتخب بالمجلس الشعبي الولائي بجيجل عن كتلة الأرندي تخصيص صندوق خاص بالولايات الساحلية على غرار صندوق الجنوب•