عقد أمس المكتب الوطني لحزب التجمع الوطني الديمقراطي لقاء لأعضائه بقيادة الأمين العام أحمد أويحيى، تم خلاله مناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام الوطني والحزبي، بالإضافة إلى وضع استراتيجية تحسبا لدخول الأرندي معترك انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة المقررة نهاية شهر ديسمبر من السنة الجارية• كشف أعضاء قياديون في الأرندي أن ''المكتب الوطني قرر مباشرة سلسلة من اللقاءات الولائية والجهوية قصد التحضير لدخول الحزب معترك الاستحقاقات المقبلة لمجلس الأمة، بالإضافة إلى مناقشة العديد من القضايا التنظيمية والتحضير للندوات الجهوية المرتقبة خلال الشهر الجاري''• وقد بدأت سلسلة اللقاءات هذه أول أمس الخميس من تيبازة، حيث أشرف الناطق الرسمي للحزب، ميلود شرفي، على تنشيط لقاء مع إطارات الحزب قصد شرح برنامج الحكومة وإيصال تعليمات القيادة إلى القاعدة، لا سيما ما يتعلق بتحضير انتخابات التجديد الجزئي لمجلس الأمة على أن ينتقل نهار اليوم للإشراف على ندوة جهوية بالشرق تضم إطارات ثلاث ولايات هي فالمة، خنشلة وأم البواقي• وركز شرفي، خلال لقاء تيبازة على دور المنتخب في تحسيس المواطن بأبعاد برنامج عمل الحكومة، الذي يهدف أساسا إلى ''مكافحة البطالة وترقية سياسة التشغيل والاستثمار''، داعيا بهذه المناسبة منتخبي ومناضلي الحزب إلى ''التحلي بالانضباط والتضامن والشعور بالمسؤولية من خلال تطبيق تعليمات الحزب'' قصد المشاركة ''بقوة'' في الانتخابات القادمة لمجلس الأمة المقررة في ديسمبر القادم• وينوي الأمين العام للأرندي فتح ملف انتخابات التجديد الجزئي لمجلس الأمة ووضع الاستراتيجية التي يتعين اتباعها لدخول المعترك بقوة حتى يتسنى للأرندي الفوز بأكبر عدد ممكن من المقاعد بالغرفة العليا، لا سيما إذا علمنا أن الحزب سيفقد العديد من المقاعد هذه المرة، سواء وسط المنتخبين أو المعينين من طرف الرئيس بوتفليقة ضمن الثلث الرئاسي•