اعتبر الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي، ميلود شرفي، أن المساس بالاقتصاد الوطني والفساد شكل جديد للإرهاب، وأكد أنه “ينبغي بكل سرعة ودون تسامح مكافحة هذه الظاهرة التي تتربص بالمجتمع وتتصدى للجهود المعتبرة المبذولة من طرف الدولة”. وأضاف رئيس الكتلة البرلمانية للأرندي، أول أمس بالمدية، خلال لقاء لإطارات ومناضلي الحزب نشطه بدار الثقافة حسن الحسني، أن حزبه “يساند كلية عزم الدولة على مكافحة هذه الآفة”، داعيا في نفس السياق الحضور إلى المشاركة بشكل أوسع في هذه العملية، مركزا في ذات الوقت على ضرورة مشاركة المواطنين في المجهود التنموي للبلاد، واستغلال هذه الفرصة ل“إبراز قدراتنا وتأكيد عزمنا على المساهمة في تشييد هذا الوطن الذي ننتمي إليه كلنا”. وألح الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي، من جهة أخرى، على ضرورة ترقية دور المرأة في المجتمع ومشاركتها في النشاطات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مشيرا إلى أن حزبه “حرص دوما على أن تكون المرأة ممثلة عن جدارة داخل الهياكل الحزبية المختلفة” التي تضم 69 امرأة بالمجلس الوطني وثلاثا بالمكتب الوطني من بينهن وزيرة. وفيما يخص المشاريع المسجلة لفائدة الولايات والبلديات، ذكر شرفي أنه سيتم قريبا تنظيم لقاءات لإطارات ومناضلي الحزب تحسبا لدراسة هذه المشاريع من طرف البرلمان والخروج بسلسلة من الآراء والاقتراحات يعتبرها الحزب ضرورية لدعم وتعزيز دور ومهام المجالس المنتخبة. وسيواصل ميلود شرفي سلسلة لقاءاته بإطارات ومناضلي حزب الأرندي من خلال عقد لقاء مع إطارات ولاية البيض بقاعة سينما “كسال” قصد شرح برنامج الحزب وتقديم التوضيحات الخاصة بتحضير الانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة، بالإضافة إلى شرح لوائح الدورة الأخيرة للمجلس الوطني الأخير.