أكدت الأبحاث الطبية الحديثة أن نقص فيتامين "د" في الجسم لا يتسبب فيه عدم توازن النظام الغذائي الذي يتبعه الإنسان أو عدم حصوله على قسط كاف من أشعة الشمس و إنما يعود إلى عوامل وراثية وجينية. فقد توصل العلماء إلى تحديد أربع تحولات جينية تلعب دورا هاما في نقص فيتامين "د" في الجسم وهو الخلل الذي يصيب نحو نصف الأصحاء في العالم الثالث وهو ما يسهم بدوره في تراجع الكتلة العضلية لديهم مع زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والازمات القلبية ومرض السكر النوع الثاني وبعض أنواع من السرطان وأكد العلماء على أنه كلما زادت نسبة هذا الخلل الجيني كلما زادت نسبة نقص فيتامين "د" في الجسم.