تواصلت، أمس ولليوم الثاني، عملية إلغاء الامتحانات المبرمجة لطلبة العلوم الطبية على مستوى الكليات العشر الموزعة عبر الوطن، وهي مقاطعة من المقرر أن تدوم أسبوعا كاملا، تنفيذا لإشعار بإضراب مفتوح تبنته النقابة الوطنية للأساتذة والأساتذة المساعدين في العلوم الطبية والنقابة الوطنية للأساتذة والدوسانت في العلوم الطبية، منذ 11 من شهر مارس المنصرم• وأفاد رئيس النقابة الوطنية للاساتذة والأساتذة المساعدين في العلوم الطبية، رضا جيجيك، في تصريح ل ''الفجر''، بأن الوصاية لم تتدخل لتوقيف الحركة الاحتجاجية، وهو الأمر الذي يؤكد أن المسؤول الأول لم يتراجع عن تصريحاته الأخيرة التي أدلى بها خلال اجتماعه مع قيادي الاستشفائيين الجامعيين، نهاية شهر مارس الفارط، أين أكد فيه استحالة استصدار مرسوم تنفيذي في الوقت الراهن، فيما يتعلق بالأجر التكميلي، الخاصة بمقابل الخدمات المقدمة في القطاع الصحي، مؤجلا العملية إلى ما بعد الرئاسيات• واستبعد المتحدث فكرة تجميد الإضراب المفتوح في التعليم العالي، إذا لم تتحقق مطالبهم، ويأتي ذلك وسط تخوف قوي لأوساط الطلبة حول مصير امتحاناتهم، باعتبار أن السنة الدراسية على مشارف الانتهاء، منددين بالسياسة المنتهجة من قبل الحكومة والوصاية، عبر تجاهلها لمطالب عمال الوظيف العمومي، خاصة الأساتذة الاستشفائيين الجامعين• وهي المطالب التي تم التأكيد عليها في جمعية عامة نظمت بمقر المستشفى الجامعي مصطفى باشا، حيث حددت تاريخ الرابع أفريل موعدا لمقاطعة الامتحانات المبرمجة طيلة فترة فحوص التدرج، كوسيلة للتعبير عن رفضهم للواقع وتعامل الوصاية•