جدد الاستشفائيون الجامعيون عزمهم على العودة إلى الاحتجاجات لحث الوصاية على التكفل الجدي بمشاكل الأساتذة، مؤكدين أنهم ينتظرون لقاء يجمعهم بوزير العمل والتشغيل، الطيب لوح، قصد توحيد نقابتي الأساتذة والدوسانت في العلوم الطبية والنقابة الوطنية للأساتذة المساعدين في العلوم الطبية• وكشف ممثل نقابة الاستشفائيين الجامعيين، رضا جيجيك، في تصريح ل''الفجر'' عن لقاء جمع أعضاء المكتب الوطني بداية هذا الأسبوع، خصص لمناقشة المشاكل التي يعاني منها الأساتذة على مستوى الكليات والجامعات المنتشرة عبر الوطن، ومن خلال الاجتماع تم توجيه رسالة الى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي طالبوا فيها بعقد لقاء مستعجل مع الوزير، رشيد حراوبية، بهدف مناقشة بالخصوص قضية عميد كلية الطب بقسنطينة، بعد أن عبروا عن مساندتهم للأساتذة الرافضين تولي هذا الأخير منصب العميد، باعتباره تم سابقا عرضه على مجلس التأديب، ما يجعله الشخص غير المناسب• وتم التطرق كذلك إلى تعليمة الوزير الأول، أحمد أويحيى، المتعلقة بسكنات أساتذة، مستنكرين تجميد قرار تنازل الدولة لصالح هؤلاء الأساتذة، واعتبروا التعليمة تعسفا في حقهم• من جهة أخرى، انتقدت الرسالة تأخير فتح مناقشة ملف التعويضات مع الشركاء الاجتماعيين، على حد قول رضا جيجك، مؤكدا رفض نقابة الاستشفائيين الجامعيين لهذا التماطل، في الوقت الذي يستوجب فتحه ومباشرته مع صدور شبكة الأجور والقوانين الأساسية لكل قطاع• وفي هذا الصدد، كشف ذات المتحدث عن لقاء سيجمعهم قريبا مع وزير العمل والشغل والضمان الاجتماعي، الطيب لوح، مؤكدا أنه سيسهل قضية الاعتماد، ليتم التفرغ بعدها للمشاكل المهنية الاجتماعية، قائلا ''إن تأخير توحيد النقابتين لن ينال من عزيمة العودة الى النشاط النقابي بطريقة شرعية''•