أعلنت وزارة التربية الوطنية عن تمديد السنة الدراسية ل 2009/2010 ولأول مرة إلى 35 أسبوعا، على أن ينطلق الموسم الدراسي يوم 13 سبتمبر المقبل لينتهي يوم 04 جويلية ,2010 وتتوزع الدروس الى غاية 20 جوان .2010 وأوضح بيان للوزارة، استلمت ''الفجر'' نسخة منه، أن التنظيم الجديد سيسمح بتطبيق محكم للمناهج في ظروف جيدة مقارنة بالسنوات السابقة، التي لا تتجاوز السنة الدراسية 27 أسبوعا، معلنا أن تلاميذ السنة الخامسة من التعليم الابتدائي سيتوقفون عن الدراسة يوم 27 ماي ,2010 فيما تجرى اختبارات الفصل الثالث في 30 ماي، في حين يواصل تلاميذ السنوات الأخرى وإلى غاية 20 جوان، حيث تجرى الامتحانات الأخيرة ابتداء من هذا التاريخ• أما التعليم المتوسط، فتتواصل الدراسة به إلى غاية 03 جوان، ويشرع التلاميذ في امتحانات الفصل الثالث بداية من 06 جوان، بينما تستمر الدراسة في الطور الثانوي إلى 27 ماي، لتنطلق الامتحانات في 29 من ذات الشهر• وبشأن الامتحانات الرسمية، فإن امتحانات شهادة البكالوريا ستكون ابتداء من 13 جوان وشهادة التعليم المتوسط في 20 جوان، والابتدائي في 09 جوان للدورة الأولى و29 جوان للدورة الثانية، يضيف البيان• وقد تم إعداد اقتراحات للعطل المدرسية لتناقش يوم الأحد المقبل، تتمثل في تخصيص الفترة من 29 أكتوبر المقبل إلى 03 نوفمبر عطلة الخريف، والفترة من 18 ديسمبر إلى 03 جانفي عطلة الشتاء رقم واحد، والفترة من 2 إلى 16 فيفري عطلة الشتاء ,2 بينما تخصص الفترة من 18 مارس إلى 4 أفريل عطلة ربيعية، ليستفيد التلاميذ من أربعين يوما خلال السنة الدراسية، إلى جانب استفادتهم من العطلة الصيفية• بينما تم تأجيل الفصل في كيفية تعويض يوم الجمعة إلى الأسبوع المقبل بن بوزيد يقترح الدراسة يوم السبت والنقابات تتمسك بتقليص مدة الحصة الدراسية مقترح لتطبيق نظام الدوام الواحد في الابتدائي بالجنوب بداية من أفريل المقبل أسفر اجتماع وزير التربية الوطنية ونقابات القطاع، أمس، عن تأجيل الفصل في مصير ساعات التدريس الخاصة بيوم الجمعة، إلى غاية يوم الأحد المقبل، بعد رفض الشركاء الاجتماعيين مقترحات الوزير التي تفيد بتخصيص نصف يوم من السبت للدراسة، متمسكين باقتراح تقليص مدة الحصة إلى 45 دقيقة• كما طرح الوزير فكرة تطبيق نظام الدوام الواحد على التعليم الابتدائي انطلاقا من السابعة صباحا الى غاية الثانية زوالا، وذلك بداية من شهر أفريل المقبل• كشف رئيس النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مزيان مريان، في تصريح ل''الفجر''، أن اللقاء الذي جمعهم بوزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، حول تنظيم السنة الدراسية لسنة 2009 / ,2010 لم يحسم الأمور في كيفية تعويض ساعات يوم الجمعة التي خصصتها وزارة التربية كيوم عطلة تزامنا والرزنامة الجديدة، موضحا أن الفصل في القضية قد أجل إلى غاية يوم الأحد المقبل الموافق ل23 من أوت الجاري، بعد تضارب المقترحات بين الأطراف الحاضرة، أدى إلى إصدار قرار من طرف الوزير يقضي بتقديم النقابات مقتراحاتها كتابيا• ونقل مزيان أن وزير التربية الوطنية اقترح ثلاثة تصورات، تتمثل الأولى في التمدرس طيلة أيام الأسبوع، أي من الأحد الى الخميس، أو التمدرس من الأحد الى الخميس مع نصف يوم من يوم السبت، إما صباحا أو مساء، وهو المقترح الذي رفضته النقابات بشدة مؤيدة المقترح الثالث الذي يؤكد على تقليص مدة الحصة إلى 45 دقيقية بدل 60 دقيقة، شريطة أن يرافق القرار تخفيضا في البرامج التربوية، على حد ما تداوله المنسق الوطني للمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، نوار العربي• يشار إلى أن قرار تقليص حجم مدة ساعة الحصة كان سيدخل حيز التنفيذ بداية من السنة الدراسية المقبلة بالنظر إلى اعتماده من طرف أغلبية الدول الأجنبية، غير أن إصرار النقابات على تنفيذ القرار بداية من هذا الدخول حال دون تأجيله، حيث أكد وزير التربية سعيه لتحقيقه إذا أجمعت النقابات على هذا الاختيار• على صعيد آخر، نقل نوار العربي رفض أبو بكر بن بوزيد قبول مطلب تأجيل الدخول المدرسي إلى غاية الفاتح أكتوبر لأي سبب كان، كاشفا في السياق ذاته عن تقليص الحجم الساعي لتلاميذ الابتدائي لولايات الجنوب، من خلال تطبيق نظام الدوام الواحد، أي من الساعة السابعة صباحا إلى غاية الثانية زوالا انطلاقا من شهر أفريل، بالنظر إلى شدة الحرارة في هذه المناطق•