كشفت صحيفة ''هاآرتس'' الإسرائيلية، أمس الأحد، أن مشروعا يهدف إلى إنشاء حي استيطاني يهودي جديد في القدسالشرقية عرض أخيرا لنيل موافقة بلدية المدينة• ونقلت مصادر إعلامية عن ''هاآرتس'' أن المشروع الذي بادرت به جمعية العاد اليمينية المتطرفة التي تعمل على تهويد القدس، يهدف إلى بناء 104 منازل وكنيس يهودي ومسبح وحمام للوضوء التقليدي اليهودي في قلب حي راس العمود، حيث يعيش 14 الف فلسطيني• ويفترض أن يقام المجمع على أراض كانت تضم المقر العام للشرطة الاسرائيلية الذي نقل إلى منطقة اي1- التي تقع في الضفة الغربية بين شمال القدس ومستوطنة معالي ادوميم• وأطلق على الحي المخطط لبنائه اسم ''معالي داوود ''ويفترض أن يتم وصله بمعالي زيتيم في نفس المنطقة حيث تعيش حاليا 51 عائلة يهودية• وأعلن مسؤول حركة ''السلام الان'' ياريف اوبنهايم المناهضة للاستيطان أن ''هذا المشروع لبناء مكثف في منطقة كثيفة بالسكان الفلسطينيين يشكل خطرا كبيرا جدا على التوازن الحضري''• وردا على سؤال الإذاعة العسكرية بشأن هذا المشروع قال وزير الشئون الخارجية افيجدور ليبرمان ''لا يوجد اتفاق مع الولاياتالمتحدة يمنع اليهود من البناء في القدسالشرقية''• ويفترض ان يلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاربعاء في لندن الموفد الامريكي الخاص إلى الشرق الاوسط جورج ميتشل في محاولة للتوصل إلى تسوية حول تجميد الاستيطان في الضفة الغربية• ويدعو الرئيس الامريكي باراك أوباما الى تجميد كامل لبناء المستوطنات في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية لتحريك مفاوضات السلام المعلقة مع الفلسطينيين منذ أن شن الجيش الاسرائيلي هجوما عنيفا على قطاع غزة دام 22 يوما وأسفر عن سقوط أكثر من 1400 قتيل فلسطيني حسب مصادر فلسطينية•