حالة من الذعر والفزع عاشتها الاستعجالات الطبية لمستشفى ميلة نهاية الأسبوع وتحديدا ليلة الأربعاء إلى الخميس، وهذا بعد أن أشيع خبر إصابة بعض نزلاء المؤسسة العقابية بصناوة بميلة وعددهم أربع عشرة حالة بفيروس أنفلونزا الخنازير، بعد ظهور أعراض آلام الرأس والغثيان والحمى عليهم، حسب مصادرنا من داخل مصلحة الاستعجالات• وقد تم تخصيص فريق طبي تنقل إلى المؤسسة العقابية لتعذر نقل كل نزلاء المؤسسة إلى الاستعجالات من أجل تشخيص الأعراض• وقد تنقلت ''الفجر'' إلى عين المكان أين تم منعنا من دخول المصلحة، كما تم إخراج أغلب العاملين بها، حيث لم يبق داخلها سوى الطاقم الطبي• ومن جهتها وعند تقرب ''الفجر'' من إحدى العاملات بالمصلحة الاستشفائية أكدت أن الأعراض التي ظهرت على النزلاء ماهي إلا أعراض تسمم غذائي جراء تناول مواد فاسدة أو منتهية الصلاحية أثناء وجبة الإفطار، أين قالت إن آلام الرأس والغثيان التي تكون مصحوبة بالحمى ماهي إلا أعراض تسمم غذائي• وعند تساؤل ''الفجر'' عن سبب منع دخول غير العاملين الاستشفائيين المصلحة وارتدائهم أقنعة طبية قالت المتحدثة إن السبب يعود إلى أن المصابين سجناء وخوفا من أن يكون المرض معديا، ارتأت إدارة المصلحة وكذلك مصالح الأمن الذين كانوا متواجدين بكثرة تفادي وقوع أي طارئ بالقيام بهذا الإجراء الوقائي•