صرح عدد من المختصين والمدربين عبر القناة الثالثة للإذاعة الوطنية عن حظوظ المنتخب الوطني الجزائري في الوصول إلى المونديال واتفق جميعهم، على أن الخضر قادرون الآن على تحقيق الهدف المنشود والمرور إلى كأس العالم بعد الذي قدموه طيلة مشوارهم في التصفيات بشرط الإطاحة بالمنتخب الرواندي في الجولة ما قبل الأخيرة وهي المباراة التي يعول عليها رفقاء زياني من أجل ترسيم تأهلهم إلى العرس العالمي· وكان تدخل كل من مدرب فريق وداد بن طلحة ويونس افتسان ومدرب الخضر لأقل من 17 سنة إبرير مشتركا حول إمكانية منتخبنا الوطني في تحقيق الهدف المنشود والعودة مجددا إلى المحافل الدولة هذا العام· يونس افتسان ''منتخبنا بخطى ثابتة ومصيرنا بأيدينا الآن'' قال مدرب فريق وداد بن طلحة يونس افتسان بأن الخضر قطعوا شوطا كبيرا من أجل التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا القادم عقب تغلبهم على المنتخب الزامبي ولا يفصلهم عن كأس العالم سوى ثلاث نقاط لا غير· مضيفا ''منتخبنا الوطني يسير بخطى ثابتة نحو المونديال، وأظهر طيلة التصفيات الأخيرة عن إمكانيات عالية وكبيرة،كما أن المدرب رابح سعدان وطاقمه الفني المساعد له يقومون بعمل جبار من أجل تحقيق الهدف المنشود، وأظن أن مصيرنا الآن صار بأيدينا، وما علينا سوى التركيز على اللقاء القادم ضد المنتخب الرواندي وعدم التفكير في الفراعنة لأنه ما يهمنا الآن هو النقاط الثلاث فقط''· وقال افتسان بأن ما تقوم به الصحافة المصرية من دعاية ما هو إلا مجرد عملية لشحن لاعبيهم ليقدموا أقصى ما لديهم في المقابلتين المتبقيتين، غير أنه أكد بأن التأهل سيكون في صالح رفقاء رفيق صايفي إن نجحوا في مهمتهم القادمة وركزوا كما يجب، كما نوه بالدور الفعال الذي لعبه الجمهور الرياضي والذي كان في المستوى وشجع الخضر بطريقة جد عالية· إبرير ''الخضر سيحققون حلم الملايين من الجزائريين'' من جهته قال مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة إبرير بأن الخضر أمامهم فرصة كبيرة للتأهل إلى كأس العالم إذا ما عرفوا كيف يسيرون ما بقي لهم من التصفيات، خاصة وأنهم الآن على مرمى حجر من الوصول إلى مبتغاهم· ''منتخبنا الوطني أدى مشوارا ناجحا خلال ما مضى من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم المزمع إقامتها بجنوب إفريقيا ووهو حاليا يتصدر الترتيب في مجموعته، وعليه أن يؤكد كل ذلك بتحقيق نتائج جيدة في المباراتين المتبقيتين ضد رواندا ومصر· الكل مجند من أجل المساعدة في وصول منتخبنا إلى المونديال· وأرى بأن كرتنا قد بدأت تستعيد بريقها وتعود إلى مستواها الحقيقي ولم يبق لها سوى أن تشارك في المحافل الدولية القادمة لتأكيد ذلك''·