البداية كانت لأبناء يما فورايا الذين تمكّنوا من افتتاح باب التسجيل عن طريق محمد أمين بلخير في الدقيقة ال20 لكن فرحة البجاويين لم تعمّر طويلا، حيث سرعان ما عاد أشبال المدرب مواسة في النتيجة عن طريق المهاجم الشاب الواعد عنتر جمعوني الذي سجل ثلاثة أهداف بمفرده ما جعله يتألق بشكل ملفت للانتباه ويعبث بدفاع بجاية الذي لم يكن في يومه· وكان للمدرب مواسة دورا كبيرا في عودة أشباله بكامل الزاد إلى الديار، حيث عرف كيف يرجّح كفة فريقه بفضل خبرته التي صنعت الفارق باعتبار أنه لم ينتهج خطة دفاعية بالرغم من أن أشباله أنهوا المرحلة الأولى متفوقين في النتيجة بهدفين دون مقابل· وعرفت المواجهة تألق أيضا بعض اللاعبين الشبان الذين منحهم المدرب مواسة الفرصة على غرار سبعي وكرايمية بالإضافة إلى المهاجم جمعوني الذي كان بمثابة اكتشاف المباراة· ولعل النقطة السوداء التي عكّرت حلاوة الفوز لدى أبناء مدينة الورود هو خروج صانع الألعاب حمزة فسوم متأثرا بإصابة وكذا المناوشات الكلامية التي حدثت بين مواسة وعابد بسبب تضييع هذا الأخير لعدة فرص سانحة للتهديف· وعلى صعيد آخر، أكد الحارس حسان طوال أنه لم يفكر مطلقا في مقاطعة التدريبات وإنما الإصابة التي يعاني منها هي التي اضطرته للغياب، مؤكدا أنه يملك الحجج والبراهين اللازمة التي تسمح له بتبرير غيابه· وعلى هامش مباراة أول أمس، فنّد الرئيس البليدي محمد زعيم الأخبار التي راجت في الآونة الأخيرة والتي مفادها أنه سيتعاقد مع فيصل باجي وسيف الدين عمرون مؤكدا أن هذه الأخبار مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة وأنه لا يفكر مطلقا في استقدام هذا الثنائي·