تمكن فريق اتحاد البليدة من العودة بأول فوز له خارج الديار هذا الموسم واحتل بفضله المرتبة الرابعة التي تعتبر أكثر من جيدة وبدا فريق اتحاد البليدة المباراة بقوة وتمكن من خلق العديد من الفرص السانحة للتسجيل قبل أن تتلقى التشكيلة هدفا مباغتا من بلخير لم يخلط أوراق مواسة الذي طالب لاعبيه من اللعب بقوة وتمكن اللاعب جمعوني من تسجيل الهدف الأول بعد مخالفة مباشرة من اللاعب حرباش، جمعوني وجد نفسه في وضعية حسنة تمكن من لمس الكرة بالرأس معلنا عن هدف التعادل للفريق البليدي وسط دهشة كبيرة لأنصار الفريق البجاوي. الهجوم ينتفض والثلاثية هي الإجابة عن المشككين رغم تعديل النتيجة من أشبال المدرب مواسة إلا أنهم لم يعودوا إلى الوراء بل واصلوا اللعب من أجل تسجيل الهدف الثاني وكان لهم ذلك دقائق قبل نهاية الشوط الأول بعدما وزع قسوم كرة مدققة لنفس اللاعب جمعوني الذي سجل الهدف الثاني برأسية جميلة أسكنها في شباك الحارس المغترب لشبيبة بجاية وكانت البليدة الأحسن بعدها في الشوط الأول وضيعت الهدف الثالث والقاتل في الوقت البدل الضائع من المرحلة الأولى عن طريق الكاميروني بومسونغ الذي وجد نفسه وجها لوجه كرته مرت جانبية. النقطة السوداء.. التراجع إلى الوراء في الشوط الثاني عاد رفقاء المتألق جمعوني إلى الوراء للحفاظ بعض الشيء عن النتيجة وضغطت بجاية في الوقت نفسه وتمكنت البليدة من تسجيل الهدف الثالث عن طريق جمعوني الذي تلقى كرة ذكية في العمق من بومسونغ وأسكن الكرة في الشباك بعدما وجد نفسه وجها لوجه وسدد باليسرى بقوة معلنا الهدف الثالث للتشكيلة البليدية الذي أدخل أبناء المدرب حموش في دائرة من الشك والتي جعلتهم لا يؤمون بقدراتهم في العشر دقائق التي تلت تسجيل الهدف الثالث للبليدة. بجاية ضيعت التعادل والبليدة ضيعت الفوز بنتيجة أكبر واصل الفريق البجاوي الضغط على البليدة وناب القائم في إحدى اللقطات عن الحارس غالم الذي لم يجد ما يفعله لتكمل البليدة التقدم بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وواصل رفقاء بوكساسة الضغط على البليدة ليتمكن اللاعب الهادي عادل من تسجيل الهدف الثاني لبجاية ليبعث الصراع من جديد لتعديل النتيجة مما أقلق كل أنصار البليدة الذي تابعوا المواجهة في الملعب أو عبر أمواج الإذاعة وهذا ما جعل الجميع يحبس أنفاسه حتى أعلن الحكم عن نهاية اللقاء بفوز ثمين جدا للبليدة خارج الديار. فوز أكثر من مهم قبل العيد والتنقل لتلمسان تعتبر نتيجة الفوز التي عاد بها البليديون من ملعب البويرة مريحة جدا خاصة إذا علمنا أن البليدة لن تواجه سطيف الأسبوع القادم واللقاء سيؤخر إلى وقت لاحق مما يجعل البليدة لن تلعب أي لقاء قبل العيد وهذا ما يمنح الأولوية للبليدة كي تحضر بشكل جيد وكي يقضي كل البليديين عيد الفطر المبارك بمعنويات مرتفعة قبل العودة من جديد إلى أجواء التدريبات تحضيرا للتنقل الصعب الذي ينتظر الفريق إلى ملعب 20 أوت لمواجهة شباب بلوزداد. التيار لا يمر بين عابد ومواسة هذا وعلمنا أن المدرب مواسة مباشرة بعد دخوله والأداء الهزيل الذي قدمه عابد أراد أن يخرجه مرة أخرى لكنه لم يرد أن يقوم بذلك خدمة لمصلحة النادي كون إقحام اللاعب وإخراجه في نفس الشوط يؤثر كثيرا على مستواه مما جعل مواسة يصرخ في وجهه وهذا ما أثار بعض الشيء نقاشا حادا بين الرجلين مما كاد يتحول إلى شجار بالكلام وهذا ما جعل مواسة في قمة الغضب وراح يؤكد أنه ندم على إقحامه أصلا وكان يجدر به إقحام لاعب آخر كلاعب الأواسط لوز.