والتي انتهت بنتيجة هدفين مقابل هدف، وهو ما من شأنه أن يعقد من مأمورية اتحاد البليدة الذي أصبح يحتل المركز ما قبل الأخير. المرحلة الأولى لم تعرف تسجيل أي هدف، وهذا رغم السيطرة التي فرضها أصحاب الأرض على الضيوف، حيث كانت جميع محاولات الفريقين عقيمة ولم يتمكن أي منهما من إقلاق دفاع الآخر. واضطر أنصار الفريقين إلى انتظار المرحلة الثانية لكي يشاهدوا أهداف المباراة الثلاث، حيث سجل حميتي الهدف الأول في المباراة لصالح البليدة، وهو ما دفع بأنصار الشبيبة المحلية للاحتجاج على لاعبيهم بقوة. رد فعل أبناء يما قورايا جاء بعد مرور أقل من عشرة دقائق لعب من ، وبالضبط عند الدقيقة ال64 حين تمكن محمد أمين بلخير من تعديل النتيجة وهو ما فلجر مدرجات ملعب المغرب العربي الذي كان مكتظا بالأنصار معظمهم من أصحاب الأرض. هدف بلخير فتح الشهية أمام أبناء المدرب الهادي خزار الذين تمكنوا من الوصول إلى مرمى الخصم للمرة الثانية في المباراة عن طريق المهاجم قويدر بوكساسة الذي استغل تهاون دفاع البليدة وباغته معلنا عن تسجيل هدف الفوز لفريقه. وبعدها، عمد أصحاب الأرض على تسيير مجريات الوقت المتبقي من المواجهة، إلى غاية إعلان الحكم عن نهايتها بفوز مهم للشبيبة، وهزيمة قاسية لأبناء مدينة الورود الذين تعقدت وضعيتهم بعد دخولهم للمنطقة الحمراء.