أوضح الشيخ مبارك عبد الله الصباح في حوار لصحيفة ''الوطن الكويتية'' أن المشروع هو عبارة عن إنشاء وإدارة مجمع الميثانول بطاقة إنتاجية تعادل مليون طن سنويا من مادة الميثانول، مشيرا إلى أنه سيتم التوقيع على العقود حال اعتماد الحكومة هذه العقود والاتفاقيات. وتوقع الشيخ الصباح أن يحقق المشروع عوائد قياسية للشركة، مؤكدا أن التأخر في تنفيذ المشروع يرجع إلى أن المساهمين آثروا عدم الاستعجال وإعادة تقييم المشروع للتأكد من الجدوى في ظل المستجدات التي فرضتها التداعيات السلبية للأزمة المالية العالمية· وأضاف الشيخ مبارك أن الشركة بلا ديون ثقيلة لدى البنوك، كما أنها شركة مليئة بالامتيازات تتمتع بمتانة مالية ولا تواجه صعوبات في الحصول على التمويل اللازم لمشاريعها الجارية أوالمستقبلية، وأكد أنه تم الانتهاء من صياغة جميع العقود والاتفاقيات المطلوبة لمباشرة تنفيذ مشروع ميثانول الجزائر الذي يعد الهدف الأساسي تغذية الأسواق الإقليمية وخاصة الأوروبية، وذلك لقربها من الجزائر وسهولة نقل منتجاتنا لهذه الدول عبر البحر الأبيض المتوسط· وفيما يتعلق بالعوائد المتوقعة، فتوقع الشيخ مبارك أن يحقق المشروع عوائد قياسية في ظل توافر الغاز ومشتقاته بأسعار منخفضة، الأمر الذي سيمكنهم من توفير منتجاتهم وتصديرها بأسعار مغرية للدول المستهلكة خاصة الأوروبية، بالإضافة إلى عامل الموقع الاستراتيجي الذي تحتلها الجزائر، واعتبر أن جميع هذه العوامل ستعزز من الجدوى الاقتصادية للمشروع وتحقيق نتائج ايجابية على المدى المتوسط وليس القريب كحال المشاريع الصناعية في القطاع الصناعي، لذا فلن تكون عوائد سريعة وإنما إيجابية وجيدة مستقبلا·