تفضل بعض العائلات الشلفية قضاء ساعات راحتها بالتوجه إلى حديقة التسلية المتواجدة بأعالي المدينة، بعيدا عن ضوضاء وضجيج المركز· ووجدت بعض العائلات الشلفية الفرصة مواتية في المناظر الطبيعية التي تتوفر عليها الولاية، وأهمها حديقة التسلية، التي أصبحت منذ سنتين تستقطب أعدادا متزايدة من الزوار والمتنزهين الذين يودون قضاء ساعات هادئة في وسط طبيعي بعيدا عن هموم ومشاغل الحياة، خاصة بعد أن تقرر فتح الحديقة أمام العامة كل أيام الأسبوع· وحسب العديد من المترددين على الحديقة التي كانت مهجورة في السابق، فإن إعادة الاعتبار للحديقة من خلال التهيئة الداخلية، بالإضافة إلى كثرة الخدمات من مقاهي مطاعم وألعاب للأطفال وتوفر الأمن، ساهم بشكل كبير في ازدياد الإقبال على هذا الفضاء الطبيعي لقضاء ساعات بعيدا عن جو العمل والضغوطات· وكثيرا ما تصطحب العائلات خلال عطلة نهاية الأسبوع أبنائها معها، لوجود مرافق خاصة بهذه الفئة. كما كانت المدارس تنظم رحلة كل أسبوع لتلاميذها إلى الحديقة التي كثيرا ما تنظم لهم مسابقات وألعاب كل يوم إثنين، يستطيعون من خلالها الفوز بتذاكر تسمح لهم بالمشاركة في ألعاب أكثر بالحديقة وتوفر الحديقة، علاوة على الجو الطبيعي المتميز، محيطا آمنا من خلال عناصر الأمن المتواجدة داخل وخارج محيط الحديقة، لمنع أي محاولة اعتداء أو سرقة على زوار الحديقة الذين وجدوا في هذا الفضاء الطبيعي الملاذ الوحيد· ويعتبر الكثيرون أن حديقة التسلية بأعالي الشرفة هي المتنفس الطبيعي الوحيد على مستوى المدينة الذي يتوفر على كافة الإمكانيات الضرورية·