هناك رأي آخر يرى بأن هدف صايفي في مرمى زامبيا قد قضى على كل الحظوظ المصرية وأهدى تأشيرة المجموعة الثالثة للجزائر وكل محاولات أو ادعاءات الفراعنة بقلب التكهنات ما هي إلا زوبعة في فنجان· خالد الغندور (صحفي دريم): ''الجزائر أولا ثم تليها مصر'' لم يتردّد صحفي قناة دريم الفضائية، خالد الغندور، بعد أن أغرقه المتصلون ببرنامجه ''الرياضة اليوم'' في انتقاد المتصلين به بطريقة جريئة جدا، حيث تعجّب من مدحهم للمدرب حسن شحاتة وهم من انتقدوه مطولا منذ فترة قصيرة كما أنه أعرب صراحة عن تسمية هدف أحمد حسن في رواندا بهدف الحظ لكونه جاء من دربكة طويلة والكرة حوّلها قائد منتخبهم أحمد حسن دون أن يدري إلى المرمى· وعلق على تفاؤل المتصلين بحصته والحالمين بالوصول للمونديال قائلا ''يا سلام على التحاليل عندنا···''· وأضاف بأن حظوظ الجزائر تأتي في المقام الأول تليها مصر كما قال إن المشجعين الجزائريين شرعوا في التهافت على تذاكر نهائيات كأس العالم وهذا لثقتهم الكبيرة في منتخبهم الذي يتفوق علينا في كون مصيره بين أقدام لاعبيه وليس مثلنا ننتظر هدية من الجزائريين لننوب عنهم في الذهاب لجنوب إفريقيا· قناة النيل والجزائري المزعوم نكتة في برنامج الكرة الإفريقية المصري أعدت قناة النيل الرياضية برنامجا خاصا عن التصفيات الإفريقية وتحليل مخلّفات جولتها الرابعة· إلى هنا فالخبر جد عاد، لكن الغريب أن معدّ الحصة استهل برنامجه بكونه تلقى اتصالا من الجزائر من شخص قيل وكُتب على الشاشة أن اسمه (أ·رباح) والأغرب من كل هذا أن هذا الجزائري المزعوم يتحدث بلهجة مصرية وأكثر من ذلك فهو كما قال يحب الجزائر لكن يحب مصر أكثر ولذلك فهو يتمنى تأهلها للمونديال وهو ما يؤكد أنه مصري وطلب منه أن يقول أي كلام· ولم تتوقف عجائب هذه الحصة التي بدا معلقها مندفعا بعواطفه لدرجة أن أكد ضرورة لعب مواجهتي الجولة الخامسة في وقت واحد وأكثر من كل هذا فقد قال: ''لِمَ لا أن تلعب الجزائر قبل مصر···؟'' أحمد شوبير (قناة الحياة 2): ''الجزائر لها حق بالحديث عن المونديال'' ترك غياب أحمد شوبير مؤخرا فراغا رهيبا في البرامج الرياضية لقناة الحياة ,2 لكن كلمة الحق تقال هو أن هذا الرجل لم يلمس الجزائر أو الجزائريين بأي شكل من الأشكال بل بالعكس فقد شرع في تهيئة المصريين لضرورة تقبّل الفشل في التصفيات التي -حسبه- ليست نهاية العالم وقد أعطى مثالا ب ''الخضر'' الذين غابوا عن نهائيات كأس إفريقيا في الدورتين الأخيرتين وهاهم يعودون بقوة· كما عاد بالذاكرة لما حدث لمنتخب فرنسا الذي أقصي من كأس العالم 1994 ثم عاد وأحرز لقب الدورة الموالية حين استضافتها فرنسا عام ,1998 ولهذا فالجزائر -حسبه- لها الحق بأن تحلم طالما أن حلمها -كما قال- اقترب من الحقيقة·