أدت برمجة الامتحانات الاستدراكية الشاملة في جامعة الجزائر نهاية شهر رمضان إلى تذمر كبير في مختلف أوساط الطلبة، حيث اعتبروا هذه الفترة غير ملائمة بتاتا لإجراء مثل هذه الامتحانات، والتي تعد مصيرية للكثير ممن قطعوا أميالا طويلة للقدوم إلى العاصمة لأجرائها· وأفادنا مصدر من داخل كلية العلوم السياسية والإعلام، بأن وزارة التعليم العالي قررت إجراء هذه الامتحانات خلال هذه الأيام تحديدا، حتى يتم التصحيح ثم تجرى التسجيلات بعدها مباشرة بعد عيد الفطر تحسبا للدخول الجامعي الجديد، الذي سيفتتح بالكلية الجديدة التي أصبحت جاهزة التسليم· الكثير من الطلبة ممن تحدثت إليهم ''الفجر'' اعتبروا أن الإدارة تكون قد ضغطت عليهم باختيارها لهذا الوقت غير المناسب، وأنهم مجبرون على التجاوب مع القرار نظرا لأهمية الامتحانات التي تحدد مصير انتقالهم إلى السنة الموالية، وحسب بعضهم، فإن الإدارة لم تراع ظروف تواجدهم بعيدا عن الأهل في هذا الوقت الذي حرمهم من وجبات إفطار تحمل نكهة البيت الجزائري، فمنهم من يتكفل بتحضير ذلك بنفسه والبعض أجبروا على التوجه إلى المطاعم·