ويقول زهير إن فقدانه لبصره جاء بعد تلقيه صدمة نفسية تعرض لها في حادثة حصلت له بالغرب الجزائري، أثناء توجهه إلى ولاية برج بوعريرج· ويضيف زهير أنه عند وصوله إلى ولاية غليزان أوقفه شخص طالبا أن يقله باعتبار أنه ذاهب إلى نفس الوجهة، ولم تمر إلا دقائق حتى أشهر المسدس الذي كان بحوزته وأرغم زهير على الاتجاه إلى ولاية معسكر· وفي المدخل الولاية نزل المعتدي وفرّ عبر الغابات وترك زهير في صدمة نتج عنها صداع أليم على مستوى الرأس، فقَد على إثرها البصر على مستوى عينه اليمنى، وتم نقله إلى مستشفى حسين داي بالعاصمة ثم إلى الحراش لإجراء العملية، لكن للأسف فقَد عينه اليسرى وأصبح أعمى· وأكد الأطباء أنه تحت صدمة نفسية ولا يمكن علاجه إلا بصدمة مماثلة، أوإجراء عملية جراحية عند عيادة خاصة لطب العيون· وما زاد الأمر تعقيدا للشاب زهير، وضعيته الاجتماعية المزرية وحالته العملية غير المؤمنة عند الضمان الاجتماعي بالبرج · وأمام هذه الظروف فإن زهير يطلب يد المساعدة من ذوي القلوب الرحيمة والمحسنين والأطباء الخواص لإجراء العملية الجراحية واسترجاع بصره·