في تصريح حصري ل "الأمة العربية"، وعد رئيس بلدية واد العلايڤ بالبليدة، فرجول أحمد، أن يكرم زهير فارس على المرتبة المشرّفة التي تحصل عليها في برنامج "منشد الشارقة"، في حفل بهيج لم يشهد له مثيل وبتقديم جوائز قيمة له، مشيرا إلى أنه كان يستحق المرتبة الأولى بجدارة بشهادة أهل الاختصاص، لكن ما حدث يضيف المير أن الجمهور الجزائري لم يفهم طريقة التصويت، أو بالأحرى لم يكن على علم بتاتا نتيجة ضعف الإعلام. حمّل رئيس بلدية واد العلايڤ الإذاعة والتلفزيون الجزائريين مسؤولية تقصيرهما تجاه المنشد زهير فارس، وأضاف على الأقل من الإذاعات المحلية والجهوية والوطنية، خاصة إذاعتي "البهجة" و"القرآن الكريم" اللتان كانتا من الممكن أن يمرا على هذه الفكرة ولو مرور الكرام، وأشار فرجول أحمد إلى أن البلدية تحمّلت على عاتقها طبع منشورات تشجيعية لزهير فارس، كما اجتمع بجميع أئمة المساجد بواد العلايڤ لحث الناس على التصويت عليه في خطبهم، لكن هذا الشيء لم يكف. كما ضرب رئيس بلدية واد العلايڤ وعدا على نفسه أن يستقبله عند وصوله استقبال الأبطال في موكب من المطار إلى واد العلايڤ، وكانت "الأمة العربية" السبّاقة إلى التوعية بضرورة التصويت لزهير فارس. ولمن لا يعرف صوت البلبل فهو المنشد والمقرئ زهير فارس من مواليد 30 ماي 1981 بواد العلايڤ، بدأ الإنشاد وهو صغير السن، وكان من أول أعماله المشاركة في ألبوم الأستاذ الفنان يوسف حسن في ألبومه "آيبون"، وواصل المنشد حتى ساهم مع مجموعة من الشباب في تأسيس فرقة إنشادية والتي تعرف الآن بفرقة "نسمات العلا". ألف ألف مبروك لمنشدنا