يستقبل غدا فريق شباب بلوزداد بملعب 20 أوت ضيفه اتحاد البليدة في مباراة بعنوان الانتصار أو الانفجار• فبعد الزوبعة التي ألقت بظلالها على بيت فريق لعقيبة عقب هزيمة باتنة التي عجلت برحيل المدرب حنكوش من الإدارة الفنية وأخلطت أوراق الإدارة التي دخلت هي الأخرى في دوامة بعد استقالة العضوين غانم وبلكحل، سيسعى رفقاء الحارس الدولي أوسرير لتحقيق الفوز من أجل إخماد أي انشقاقات أخرى قد تؤدي إلى الكارثة في حالة أي تعثر، في حين أن المدرب الجديد للشباب عبد القادر يعيش الذي حل في بلوزداد في وقت حرج جدا، سيعمل جاهدا في مهمته الأولى على رأس الفريق العاصمي لتعدي هذه الأزمة والتفكير في الأهداف• إلا أن وجود فريق مدينة الورود في أزمة حرجة، قد يسهل مهمة البلوزداديين غدا للاستثمار في جراح هذا الفريق، الذي سجل سقوط فوق ميدانه عشية الثلاثاء الماضي على يد وفاق سطيف، بالإضافة إلى دخول الشباب غدا بجل عناصره، وهو ما سيضع المدرب يعيش في مأمن للقيام بالاختيارات اللازمة، خاصة أن فترة الراحة السابقة تركت يعيش يأخذ فكرة جلية عن الفريق، إلا أن هناك احتمال غياب المهاجم صايبي قد يؤثر نوعا ما عن القاطرة الأمامية للفريق، في حين أن مصادر مقربة من الإدارة تقول بأن صايبي قد يعاقب بسبب الغيابات الغير مبررة• من جهة أخرى يطمح الشباب الذي تراجع إلى المركز ال13 برصيد تسع نقاط إلى تخطي عقبة الاتحاد الذي بدوره سيرمي بكل ثقله أملا في تحقيق نتيجة مرضية يتدارك على إثرها هزيمة الوفاق، واستعادة هيبته في البطولة من أجل العودة إلى كوكبة المقدمة، سيما أنه في حال الفوز على أبناء المدرب مواسة، فإن المعنويات سترتفع قبل أسبوع من انطلاق بطولة شمال إفريقيا للأندية الحائزة على الكؤوس، بحيث سيستقبل أبناء لعقيبة الممثل التونسي النادي الصفاقسي في مباراة مثيرة• وفي السياق ذاته كانت اللجنة المبعوثة من طرف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم إلى الجزائر، قد منحت الشباب الضوء الأخضر للاستقبال في ملعب الرويسو، بعدما آل إلى تعديلات على مستوى منشآت ولواحق الملعب•